كاتب الدولة لدى وزير الخارجيّة الفرنسي: “مراجعة تصنيف تونس كمنطقة حمراء ليس مستحيلا”

أفاد “جون باتيست لوموان” كاتب الدولة لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجيّة الفرنسي المكلّف بالسياحة والفرنسيين بالخارج والفرنكوفونيّة بأن الدفعة الجديدة بـ 500 ألف جرعة من اللقاحات كهبة من فرنسا لفائدة تونس جاءت بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ليفوق العدد الاجمالي للتلاقيح الممنوحة من طرف فرنسا المليون جرعة.

وأضاف جون باتيست لوموان كاتب الدولة لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجيّة الفرنسي المكلّف بالسياحة والفرنسيين بالخارج والفرنكوفونيّة لدى حضوره اليوم الجمعة 23 جويلية 2021 في برنامج اكسبرسو، أن كميات الأوكسيجين والمعدات والتجهيزات الطبية التي توفرها فرنسا لفائدة تونس جاءت بفضل التنسيق السريع بين السلطات الفرنسية والتونسية.

كما أشار كاتب الدولة لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجيّة الفرنسي إلى أن تصنيف فرنسا لتونس على قائمة الدول الحمراء جاء لأسباب صحية وتفاديا لمزيد انتشار الوباء، وخاصة السلالة الهندية المتحورة، وأضاف أن مراجعة هذا التصنيف ليس مستحيلا وأن تحيين هذا التصنيف سيتم وفق تطور الوضع الوبائي في الأسابيع والأيام القليلة القادمة، وعبر عن أمله في انخفاض أعداد الإصابات والوفيات في تونس خاصة مع دفع نسق حملة التلقيح.

كما أشار ضيف برنامج اكسبرسو إلى أن السلطات الفرنسية سمحت لكل من تلقى جرعتين من التلقيح بالسفر حتى من المناطق المصنفة حمراء وهو ما سيساهم في عودة السياح الفرنسيين إلى تونس، وحث الفرنسيين والتونسيين أيضا للتلقيح.

وبخصوص الطلبة التونسيين المتواجدين في تونس والمزاولين في فرنسا، أوضح أنه بإمكان الملقحين منهم تأمين عودتهم الجامعية والدراسية دون أي إشكال وطمأن الطلبة التونسيين غير الملقحين بأنه سيتم وضع بروتوكول صحي في فرنسا خاص بالطلبة الأجانب من غير المتلقين للقاح مضاد لفيروس كورونا.

واعتبر كاتب الدولة لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجيّة الفرنسي ضيف برنامج اكسبرسو أن اللغة الفرنسية تعد أفضل جواز سفر يمكن من البحث عن فرص أفضل للعمل والتكوين حسب قوله، وتحدّث عن القمة الفرنكوفونية التي من المقرر أن تحتضنها تونس هذا العام.

اقرأ أيضا: إيمانويل ماكرون يوجّه رسالة خطيّة إلى قيس سعيّد