مدير الصحة بالقيروان: “صبر الأهالي نفد بخصوص مستشفى الملك سلمان”

قال محمد رويس مدير الصحة بالقيروان فيما يتعلق بمستجدات مشروع المستشفي الجامعي الملك سلمان بالقيروان إن ورشة عمل انطلقت يوم أمس في قاعة الاجتماعات الكبرى بوزارة الصحة.

وأضاف محمد رويس مدير الصحة بالقيروان أن ورشة العمل تنتهي يوم غد وبحضور مكتبي دراسات أحدها من تونس والآخر من السعودية إلى جانب عدد من الأطباء وممثلي وزارة الصحة لضبط مكونات المستشفي وخاصة التجهيزات.

وبيّن رويس أنه وقع عرض الهندسة المعمارية للمستشفى مع طلب الإسراع في اتمام الدراسات لأن صبر أهالي القيروان نفد وطال مدى الوعود حول هذا المشروع، وأضاف أن عملية طلب العروض ستكون خلال هذه السنة على أن تنطلق الأشغال مع بداية السنة المقبلة.

وبين رويس أنه وقع الطلب على أن تكون التجهيزات الطبية محلية ومن تونس وذلك لتسهيل إجراءات عقود الصيانة.

هذا وقد وقع الاتفاق على عقد اجتماع جهوي في القيروان برئاسة والي الجهة لضبط المكونات خارج المستشفي وخاصة من ناحية الربط مع شبكة الكهرباء والمياه وديوان التطهير وخدمات الاتصالات إلى جانب الأشغال التابعة للوكالة العقارية للسكنى.

وقال الجهوي للصحة بالقيروان الدكتور محمد رويس في نقطة اعلامية مخصصة لتسليط الضوء على آخر مستجدات الوضع الوبائي في الجهة إن الوضعية مازالت مستقرة في مستويات عالية على اعتبار وأن نسبة الامتلاء في أسرة الإنعاش بلغت 100 ٪ ووصلت في أسرة الأوكسجين إلى مستوى 90 ٪.

وبيّن رويس أن هناك نقصا على الضغط المسلط على أقسام الاستعجالي التي أصبحت قادرة على استيعاب المرضى واستقبالهم بأكثر سهول، خاصة مع وجود طبيب يقوم بالتنسيق بين مختلف الوحدات الصحية 24 ساعة / 24ساعة.

وذكر رويس أن الإدارة الجهوية تلقت نتائج 404 تحليلا بينهم 124 تحليلا إيجابيا أي بنسبة إيجابية قدرها 35 ٪.

كما تم تسجيل انخفاض واضح لعدد الإصابات على كل 100 ألف ساكن من 548 إلى 379 إصابة، وأوضح أنه تم تسجيل 4 وفيات خلال 24 ساعة الأخيرة.

وأكد رويس أن الأرقام التي تقدمها الإدارة الجهوية للصحة بالقيروان دقيقة، وهي التي يقع مد قاعة العمليات في تونس بها.

وأكد رويس أنه لم يقع تحويل أي مريض خارج القيروان التي أصبحت لديها الإمكانية لاستيعاب المرضى، منذ مدة.

وأبرز أنه سيقع يوم غد الخميس عقد اجتماع مع الوالي لتدارس ما بعد 11 جويلية جهويا في انتظار قرار اللجنة الجهوية التي ستعقد اجتماعها يوم الجمعة لاتخاذ قرار جديد بخصوص الحجر الصحي وما تراه صالحا.

من جهته قال الدكتور عمارة الجملي مدير الصحة الوقائية بالقيروان إن عملية التلقيح في الجهة تسير بنسق تصاعدي وقد تلقى التلقيح حوالي 44 ألف شخص إلى جانب 1000 آخرين تعذر عليهم الاستجابة والحضور في الموعد المخصص لهم ووقع تأجيلهم.

وبين أن الإدارة الجهوية بصدد القيام بحملة تلقيح مكثفة تجاوبا مع الإقبال المكثف للمواطنين رغم تعطل المنظومة الإعلامية من حين لآخر.

وأبرز أن مركز التلقيح الثالث الذي وقع تركيزه في معتمدية حاجب العيون سيقدم مبدئيا خدمات لمعتمديتي حفوز والعلا، في انتظار فتح مركز آخر في حفوز ليقدم خدمات لمعتمديات العلا والوسلاتية وعين جلولة.

عبد المجيد الجبيلي

اقرأ أيضا: وزارة الصحة تعلن وفاة 28 شخصا في القيروان والإدارة الجهوية تنفي وتوضح