وطنية

مليون و314 ألف و954 شخصا تلقى لقاح كورونا في تونس

today02/07/2021 8

share close

بلغ العدد الجملي للملقحين ضد كورونا بالجرعة الأولى فقط مليون و314 ألف و954 شخصا حتى اليوم 111 من الحملة الوطنية للتلقيح ضدّ فيروس كورونا.

في حين بلغ العدد الإجمالي للمسجّلين في منظومة التلقيح ضد وباء كورونا مليونين و945 ألف و225 شخصا، حسب البلاغ الصادر اليوم الجمعة 2 جويلية 2021 عن وزارة الصحة.

وكشفت وزارة الصحة في بلاغها أن العدد الإجمالي للتلاقيح بلغ مليون و881 ألف و65 تلقيحا، منها 26831 تلقيحا تم استعماله يوم الخميس غرّة جويلية 2021، وقد تم حتى هذ التاريخ تطعيم 566 ألف و111 شخصا بالجرعة الثانية ضدّ كوفيد 19.

‏ هذا ‏‏وجدّدت وزارة الصحة في بلاغها دعوتها إلى كافة المواطنين الراغبين في تلقّي التلاقيح المضادّة لفيروس كوفيد 19 إلى التسجيل على منظومة evax المخصّصة للغرض.

وكانت الدكتورة جليلة بن خليل المتحدثة الرسمية باسم اللجنة العلمية، قد أفادت بأن بعض المؤشرات الإيجابية بدأت في الظهور في ولاية القيروان، وأضافت أن ذلك يعود إلى بداية إلتزام بالإجراءات الوقائية وكذلك مؤشر المناعة الجماعية بعد إصابة عدد كبير من التونسيين بالفيروس.

وأشارت الدكتورة جليلة بن خليل لدى مداخلتها اليوم الجمعة 2 جويلية 2021 في برنامج اكسبرسو إلى أن مؤشرات الوضع الوبائي مازالت خطيرة جدا في عدد من الولايات على غرار سليانة وباجة وزغوان وسوسة وتونس الكبرى، مضيفة أن عديد المستشفيات تجاوزت طاقة استعابها المحددة في استقبال مرضى كورونا على غرار مستشفى بن عروس ومستشفى عبد الرحمان مامي والرابطة أيضا.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم اللجنة العلمية، إن عدد الحالات الإيجابية مازال في ارتفاع في هذه المناطق وإن انتشار العدوى كبير، وسنمر بمرحلة صعبة في هذه الأيام التي تعد أيام الذروة في الموجة الرابعة.

واعتبرت بن خليل أن اللجنة العلمية ليس لديها أي وسيلة لتفرض على الدولة إلزامية تطبيق القرارات المتخذة، مضيفة أن اللجنة طالبت بالحجر الشامل حتى 25 جويلية ولم تطلب حجرا شاملا لمدة 6 أسابيع.

كما أشارت بن خليل إلى أن مقترح اللجنة العلمية جاء بهدف كسر حلقة العدوى، وتفاديا لأي تجمعات وتنقلات خلال فترة عيد الأضحى، واعتبرت بن خليل أن اللجنة فضّلت الحجر الصحي الشامل، ولكن السلطات أكدت سعيها على تطبيق الإجراءات المتخذة في إطار الحجر الموجه بصرامة، مضيفة “هانا نستناو، الدولة تتحمل مسؤولية والمواطن يتحمل مسؤولية، حفلات الأعراس لماذا لم تُمنع ومازالنا نلاحظ الحفلات والتجمعات”.

Written by: Asma Mouaddeb



0%