وطنية

من الأفضل تفادي وضع الأطفال في المحاضن والرياض خلال هذه الفترة!

today29/06/2021 14

Background
share close

أفاد محمد الدوعاجي طبيب الأطفال المختص في طب الولدان ورئيس الجمعية التونسية لطب الأطفال بأن التوصيات المتبعة لحماية الأطفال من فيروس كورونا تغيرت منذ شهر ديسمبر الفارط مع ظهور السلالة البريطانية التي تصيب الأطفال وبشكل أخطر من فيروس كورونا الذي ظهر في الصين.

وقال محمد الدوعاجي الطبيب المختص في طب الولدان ورئيس الجمعية التونسية لطب الأطفال لدى مداخلته اليوم الثلاثاء 29 جوان 2021 في برنامج 19/21 إن السلالة الهندية موجودة في تونس بشكل أكبر مما تم الإعلان عنه، واعتبر أن إصابة أَطفال في القيروان بالسلالة الهندية هو دليل على انتشارها لدى الأشخاص الأكبر سنا الذين نقلوا العدوى للأطفال.

كما أفاد الدوعاجي بأن العدوى بكورونا أصبحت أكثر داخل العائلات المصغرة وهو ما جعل الأطفال معرضين لخطر العدوى بشكل أكبر، خاصة مع انتهاء السنة الدراسية وتواجد الأَطفال بصفة أكبر مع أفراد عائلاتهم داخل المنازل.

وأضاف أن تفشي كورونا في ولاية القيروان طال حتى الأَطفال الرضع الذين لم تتجاوز أعمارهم السنة الواحدة أو السنتين.

وأوضح الدكتور المختص في طب الولدان أن الخطر الأكبر بالأساس هو أن تكون أعداد المصابين والمرضى أكثر من قدرة المنظومة الصحية على الاستيعاب، وليس تحوّر الفيروس من تطوره من السلالة القديمة إلى أخرى جديدة، مضيفا أنه لا حلّ أمام التونسيين اليوم إلا حماية أنفسهم.

وبخصوص كيفية حماية الأَطفال من الإصابة بالعدوى، دعا الدكتور الدوعاجي إلى تفادي تعريض الأطفال إلى خطر التجمعات واصطحابهم إلى المساحات التجارية الكبرى وأشار إلى امكانية ارتداء الأولياء لكماماتهم في المنازل في حال غياب التهوئة والعمل على ضرورة تحسين التهوئة في الأماكن المغلقة.

ودعا رئيس الجمعية التونسية لطب الأَطفال إلى تمكين أطفالنا الذين يفوق سنهم 12 عاما من ارتداء الكمامات عند الخروج إلى الشارع لحمايتهم بشكل أفضل من أي امكانية للعدوى، وامكانية ارتدائها بالنسبة لمن تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 12 سنة في حال تواجدهم في أماكن مغلقة.

كما أشار رئيس الجمعية التونسية لطب الأَطفال إلى تفادي اصطحاب أطفالنا إلى أماكن مغلقة وحتى تفادي وضعهم في المحاضن ورياض الأطفال قدر الإمكان خلال هذه الفترة، باعتبار ورود امكانية إصابة أحد المعلمين أو المنشطين في الرياض والمحاضن.

وقال إن أكثر الأعراض التي يتم رصدها حاليا للإصابة بكورونا هي أوجاع البطن واضطرابات المعدة والتقيؤ، ودعا المواطنين إلى ضرورة الإدلاء بالمعطيات الصحية الدقيقة لكشف مصدر العدوى وحصر حلقاتها.

وقدّر الدوعاجي نسبة الوفيات لدى المصابين بكورونا من الرضع وحتى سن 18 سنة بحوالي 4 بالمائة من مجموع الوفيات جرّاء كورونا في تونس.

اقرأ أيضا: انطلاقا من الليلة: حظر الجولان ابتداء من الساعة 8 مساءً حتى 11 جويلية

Written by: Asma Mouaddeb



0%