نبيل حجي: “وزارة الداخلية تتحمّل مسؤولية مرور إرهابي من مطار تونس قرطاج”

اعتبر النائب عن الكتلة الديمقراطية نبيل حجي أن حادث مرور إرهابي محكوم بستة سنوات قادم من تركيا دون جواز سفر من مطار تونس قرطاج ومن باب الشخصيات الرسمية قبل أن يقع التفطن إليه من طرف دورية أمنية والقبض عليه، هو حلقة جديدة من حلقات الفوضى في البلاد.

كما اعتبر النائب عن الكتلة الديمقراطية نبيل حجي لدى مداخلته اليوم الثلاثاء في برنامج 19/21 أن السؤال المطروح هو “هل كانت العملية تقصيرا أم تواطؤا”، وذلك بالنظر إلى هوية العنصر الإرهابي وخطورة مروره عبر مطار تونس قرطاج.

وأكد حجي أن الأمن يقوم بمجهود كبير في حماية البلاد من مخاطر الإرهاب ولكن التجاوزات تعددت مؤخرا، في علاقة بحادثة سيدي حسين وهذا الحادث الأخير المتعلق بمرور عنصر إرهابي عبر المطار.

وقال حجي إن شرطة الحدود تكون مزودة عادة بقائمة أسماء المسافرين القادمين على متن كل الرحلات، وهو ما يفسر أن شرطة الحدود كانت على علم بوجود هذا العنصر الإرهابي على متن الطائرة.

وأضاف أن المسؤولية كاملة تتحملها وزارة الداخلية، كما رجّح وجود تواطؤ من مصالح مطار تونس قرطاج والقائمين عليه سهلت دخول هذا العنصر الإرهابي، ودعا إلى ضرورة محاسبة من خطط ونفذ وسهّل دخول هذا الإرهابي إلى تونس.

وفيما يتعلّق باللقاءات الأخيرة بين المنظمات الوطنية ورئيس الجمهورية ورئيس البرلمان، قال حجي إن اللقاءات تكررت وكثرت، دون أي رؤية واضحة.

كما أشار إلى أنه لابدّ للمسؤولين في الدولة من الخروج وإيضاح مواقفهم نهائيا، والتوجه نحو حلحلة الوضع الاقتصادي والاجتماعي والصحي.

وفيما يتعلق بمقترح حركة النهضة تكوين حكومة سياسية، اعتبر حجي ضيف برنامج 19/21 أنه لا يمكن اتخاذ موقف من سياسة المخاتلة وجس النبض، وصرح قائلا “لا أعوّل على فلاحهم”.

اقرأ أيضا: فتحي العيادي: “حركة النهضة غير مستعدة حاليا لإزاحة هشام المشيشي”