والي القيروان: “الوضع الصحي خطير.. ولم نصل لمرحلة المنطقة الموبوءة”

قال والي القيروان محمد بورڤيبة إن الوضع الصحي في ولاية القيروان خطير، بسبب الإنفلات الحاصل خلال فترة عيد الفطر وعد إلتزام المتساكنين بالإجراءات الوقائية والحجر الصحي المفروض في كامل البلاد.

واعتبر والي القيراون خلال مداخلته اليوم الإثنين 31 ماي 2021 في برنامج 19/21 أن المواطنين لم يلتزموا بارتداء الكمامات ومنع التنقّل، بالإضافة إلى ضعف التجهيزات وهشاشة الإمكانيات في المستشفيات بولاية القيروان التي أنهكت بفعل محاربة الوباء طيلة أكثر من سنة.

وأضاف أن المستشفى الجهوي ابن الجزار شهد طاقة اشغال بنسبة 100 بالمائة والمستشفى الميداني في الجهة استقبل حتى الآن 35 مريضا مقيما من جملة 40 سريرا متاحا، وأضاف أنه تمت اليوم إضافة سريري إنعاش باعتبار حالة الإرباك التي شهدتها الجهة اليوم مع وصول أعداد كبيرة من المرضى لأقسام الاستعجالي.

واعتبر الوالي أن القيروان ليست منطقة موبوءة رغم المعطيات الصحية التي قدمها، واعتبر أنه من الضروري اليوم احترام الإجراءات الوقائية لتجاوز هذه الوضعية الصعبة وامتلاء كل المستشفيات بالجهة.

وأفاد بأن السلطات في الجهة ستواصل إسناد الإطار الطبي وشبه الطبي والوحدات الأمنية، وأن الوضع الصحي محور متابعة متواصلة صلب اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها لمحاولة الموازنة بين الوضع الصحي والاقتصادي أيضا.

وقال ضيف برنامج 19/21 إنّ السلطات ستحاول السيطرة على الوضع في الجهة وأخذ قرارات في الغرض، على غرار القرارات التي تم اتخاذها في منطقة الوسلاتية من رفع للكراسي في الفضاءات الداخلية للمقاهي والمطاعم وتعليق كل الأنشطة الثقافية والرياضية والتجمعات الخاصة والعامة وغيرها من القرارات، وهي إجراءات قد يقع تعميمها على منطقتي العلا ونصر الله كامل الولاية لمدة أسبوع، داعيا المواطنين إلى الإلتزام بالإجراءات الوقائية.

اقرأ أيضا: إنفراج نسبي للوضع الوبائي في القيروان