الأخبار

نزار الشعري : على كل من سيتولى منصبا سياسيا أن يكون متعفّفا و”سيّد القوم خادمهم “

today05/10/2021 140

Background
share close

أفاد رئيس حركة قرطاج الجديدة نزار الشعري اليوم الثلاثاء 05 أكتوبر 2021 الخطة الاتصالية التي تنتهجها رئاسة الجمهورية تختلف عن الاختيارات العادية للاتصاليين المحترفين ، وسيثبت التاريخ في المستقبل مدى صحة هذه الخطة من خطأها.

وفيما يتعلق بحركة قرطاج الجديدة صرّح الشعري أنّها  حركة مدينة وشكلها القانوني شبكة جمعيات تأسست سنة 2019

وتتكون من مجموعة من الشباب من مختلف أنحاء البلاد يتناقشون حول أفكار جديدة للبناء وشعارها “احلم اخدم ابني “.

وقال الشعري إنّ نيته  للترشّح  للانتخابات الرئاسية سنة 2019 جاء بعد إدراكه أنه يجب على الشباب أن يتواجدوا في مناصب أخد القرار

ولا بد للشخص الذي سيتقلّد السلطة أن يكون على دراية بما يصير في أعماق تونس قائلا ” برشا ملي قاعدن يحكموا ما يعرفوش تونس “.

وشدّد الشعري على ضرورة  العودة إلى الاتصال المباشر وفترة التواصل الاجتماعي والتقارير الرسمية انتهى عهدها ويجب على من يتقلّد السلطة أن يتطلّع على انتظارات الجهات.

وتابع نزار الشعري “نحن اليوم نعيش على وقع لحظة تاريخية تستدعي التفكير ويجب أن تكون لحظة إعطاء حلول”.

وبخصوص ما يتم ترويجه حول تعيينه كوزير للثقافة قال نزار الشعري “رغم أن اسمي مطروحا لتولي منصبا في الحكومة المقبلة إلا أني لا انتظر منصبا لأني أعتقد أن تواجدي في الميدان كفاعل حقيقي له جدوى أكثر من تواجدي في منصب إداري يكبّل حركتي ويمنعني من التعبير عن موقفي.

واعتبر الشعري أنّ إجراءات 25 جويلية باطل أريد به حق ذلك الحق الذلك أريد به حق .

وحسب تصريحاته أفاد الشعري بأنّه يعتقد أن المرحلة تتطلب   دخولا  في عملية إرجاع السلطة الحيقية، سلطة ليست كالتي كانت بيد النواب الذين كانوا يسعون الى الحصول على الامتيازات المادية وفق تعبيره.

وواصل الشعري قائلا “على كل من سيتولى منصبا سياسيا أن يكون متعفّفا ويعي مشاكل الشعب سيّد القوم خادمهم “.

وبخصوص تعيين نجلاء بودن على رأس الحكومة قال الشعري إنّ مراسيم 22 سبتمبر أوضحت مهامها ولن تكون رئيسة حكومة بل لها دور ترتيبي، ويجب أن نعطيها الفرصة والوقت للإعلان عن تركيبة الحكومة، وهو ما سيفتح الباب على مصرعية لجمهورية جديدة وفق قوله.

واعتبر نزار الشعري أنّ حركة النهضة انتهى عهد قيادتها للبلاد وهذا لا يهني إقصائها من الساحة السياسية بل هي جزء من الشعب التونسي ، مضيفا أنّه كل من كان يعتمد على الحركة للحكم أو التواجد في المعارضة ويقصد هنا الحزب الدستوري الحر  انتهى عهده أيضا بنفس الطريقة.

وتابع الشعري في ذات السياق قائلا إنّه يجب تجميع التونسيين وتقديم مقترحات جماعية للخروج من الأزمةو قيس سعيّد لن يدوم كما لم يدم من كان قبله.

واعتبر ضيف البرنامج في ختام مداخلته أن المرحلة الحالية مرحلة ستنتهي لكن يجب التسريع فيها لتكن نهاية سعيدة للجميع.

Written by: Zaineb Basti



0%