الأخبار

محمد علي جبيرة: شركات التأمين التونسية تتمتع بكل الامكانيات للنجاح في أسواق خارجية

today17/11/2022 5

Background
share close

أفاد محمد علي جبيرة ممثل عن مؤسسة “Deloitte” اليوم الخميس 17 نوفمبر 2022 بأن قطاع التأمين كان في صمود كبير وتجاوز كل الصعوبات التي مر بها عبر العمل عن بعد حيث حاول التأقلم لتلبية طلبات حرفائه، وطوّر قنوات التواصل معهم.

وأضاف محمد علي جبيرة ممثل عن مؤسسة “Deloitte” لدى حضوره في برنامج اكسبرسو خلال برمجة خاصة بقطاع التأمين تؤمنها إذاعة اكسبراس أف أم، أن التضخم المتواصل يؤثر على النمو وارتفاع أسعار الطاقة واحتياجات التونسيين، وأكد أن نتائج قطاع التأمين ستكون طيبة، وأفاد بأن مؤشرات التأمين على الحياة حققت نموا بـ 10 بالمائة وهو أعلى من مستوى النمو الإجمالي في البلاد.

وأشار إلى أن التأمين على السيارات يبقى الأبرز على مستوى حجم معاملات شركات التأمين نظرا لكونه إجباري، بالرغم من أهمية الأرقام التي يحققها التأمين على الحياة،

وأوضح أن معدل انتشار التأمين في تونس يبلغ حوالي 2.5 بالمائة في تونس خلال سنة 2021 وهو يبقى بعيدا على المستوى العالمي الذي يقدر بـ 7 بالمائة، وأوضح أن السوق التونسية مخوّلة لمزيد التطور في قطاع التأمينات.

وأضاف أن نصيب التأمين على الحياة من نشاط التأمينات في تونس لا يتعدى 25 بالمائة في حين أن المعدل العالمي يصل إلى 40 و 45 بالمائة.

وأشار إلى أن شركات التأمين التونسية تملك كل الامكانيات للنجاح في السوق الإفريقية والأسواق الأخرى العالمية، في ظل كل الامكانيات المتوفرة ورغم المخاطر المطروحة، وقال إن العدد الكبير لشركات التأمين -أكثر من 20 شركة- في السوق التونسية الصغيرة، من شأنه خفض امكانيات الاستثمار سواء داخليا أو خارجيا.

وأضاف أن معدل الخسائر يفوق في بعض الأحيان معدل النمو في قطاع التأمين وخاصة في السيارات والصحة وهو أحد معوقات التطور والنمو في القطاع، وأشار إلى أن التضخم والغش والإفراط في الاستهلاك تعد أبرز الأسباب.

وأشار ضيف برنامج اكسبرسو إلى أن السوق المالية في تونس مازالت محدودة وهي بالتالي لا تعطي الامكانيات للقطاع حتى يتطور بشكل أكبر، وأكد أهمية تعزيز التعاون بين الشركات في قطاع التأمين، وتطوير الأنظمة والتشريعات على مستوى الرقمنة، حتى تستجيب أكثر لمسار التحول الرقمي في السوق.

وقال إنه من الضروري أن يتوجه قطاع التأمين بخدمات تتلائم مع حاجيات المؤسسات الصغرى والمتوسطة والناشطين الاقتصاديين في قطاع أخرى على غرار المطاعم وغيرها.

Written by: Asma Mouaddeb



0%