سياسة

حزب العمال يدعو إلى إعلان الحجر الشامل لأسبوعين وفرض ضريبة على الثروة

today29/06/2021 12

Background
share close

دعا حزب العمال إلى إعلان الحجر الصحي الشامل في كامل البلاد فورا لمدة لا تقل عن نصف شهر، وربط رفعه بتحسن المؤشرات الكمية المتعلقة بانتشار العدوى ونسبة الضغط على المستشفيات.

كما دعا حزب العمال في بيان له اليوم الثلاثاء 29 جوان 2021 إلى إرفاق الحجر الصحي الشامل بالإجراءات الاقتصادية والاجتماعية الاستثنائية التالية:

  • تعليق سداد أقساط القروض المباشرة
  • تعليق سداد فواتير الماء والغاز والكهرباء والإنترنت
  • توزيع المؤونة مباشرة على مستحقيها

وأكد الحزب في بيانه على ضرورة تركيز مراقبة صحية ناجعة على الحدود وذلك بمطالبة كل الوافدين بالاستظهار بتحليل مرجعي سلبي من بلد القدوم، وتأمين العزل الصحي الإجباري اللائق والمجاني لهم في النزل لمدة أسبوع، ثم القيام بتحليل مرجعي مجاني في آخر مدة العزل، وذلك بقطع النظر عن تلقي الوافدين لجرعات تلقيح أو لا في بلد القدوم، لأن التلقيح وإن كان ناجعا في الحماية من الإصابة بحالات خطرة إلا أنه لا يحول دون الإصابة بالفيروس.

كما دعا حزب العمال إلى تكثيف تقصي العدوى عبر الرفع من نسق التحاليل السريعة والمرجعية ومجانيتها، وتعميم التّلقيح لكل المواطنين وتقريبه منهم في أحيائهم وقراهم عبر وحدات تلقيح متنقلة، مع احترام أولوية الفئات الهشة، ورفع كل العراقيل الإدارية والديوانية أمام المساعدات الصحية العينية التي يرسلها التونسيون في الخارج إلى أرض الوطن.

وأكد الحزب على ضرورة اتخاذ جملة من القرارات لضمان تمويل وتطبيق الإجراءات المنصوص عليها وهي تشمل

  • تسخير القطاع الصحي الخاص من مصحات ومخابر وصناعات صيدلانية
  • تسخير قطاع الصناعات الغذائية وخزن الأغذية وشركات نقل البضائع
  • تسخير النزل وشركات نقل المسافرين
  • فرض ضريبة كوفيد على البنوك وشركات التأمين، والمساحات التجارية الكبرى وشركات الاتصال وشركات استخراج النفط والغاز
  • فرض ضريبة على الثروة
  • تعليق المديونية
  • اتخاذ كافة الإجراءات المحافظة على مورد رزق الفئات الهشة طيلة أيام الحجر بما يحفظ حياتهم عبر منع الاقتطاع من الأجر والتسريح من العمل للعاملين في مؤسسات القطاع الخاص، وصرف منحة مادية لأصحاب المهن الهشة والمهمشين والمعطلين عن العمل.

وأضاف الحزب في بيانه أن تونس أصبحت بعد سنة من بداية جائحة كورونا مرتعا لكل سلالات الفيروس التي فتكت بأكثر من 14737 تونسية وتونسي إلى حدود يوم 27 جوان 2021، بسبب تخلّف المشيشي وسعيد والغنوشي عن مقاومة الوباء وانشغالهم بالصراع حول تقاسم السلطة، وبسبب غفلة عموم التونسيين، الذين يعيشون تحت وطأة أزمة اقتصادية واجتماعية منقطعة النظير، عن تطبيق تدابير الوقاية الصحية من ناحية أخرى.

ودعا الحزب في بيانه عموم التونسيين إلى تطبيق تدابير الوقاية الصحية، مضيفا “حين لا تتحمل الدولة مسؤولياتها علينا نحن أن نتحلى بروح عالية من التمدن والمسؤولية ونجتنب كل ما من شأنه إيذاء الأعزاء علينا” حسب نص البيان.

Written by: Asma Mouaddeb



0%