Express Radio Le programme encours
أكدت الحكومة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن مفاوضاتها مع السعودية لإزالة التوترات في العلاقات بين البلدين تسير بالشكل الصحيح.
وتابع أن “المفاوضات بدأت على مبدأ أن إيران تسعى إلى الأمن والاستقرار في المنطقة، ولحل الخلافات في المنطقة، وخاصة بين البلدين، وقد حدثت تطورات في هذه المفاوضات”.
واستضافت العاصمة العراقية بغداد أكثر من جولة جوار بين السعودية وإيران خلال الفترة الماضية، وصرح الرئيس العراقي برهم صالح بأن تلك المحادثات السعودية الإيرانية مستمرة وهامة، فيما أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أيضا، في وقت سابق، أن لقاء عقد بين الجانبين في بغداد تناول العلاقات الثنائية، وملفات إقليمية، ولفتت إلى أن التوترات التي تشهدها المنطقة ليست في صالح البلدين.
وكانت العلاقات بين الرياض وطهران قد شهدت قطيعة منذ مطلع عام 2016، إثر اقتحام سفارة المملكة في طهران، خلال احتجاجات على تنفيذ السلطات السعودية حكما قضائيا بإعدام رجل الدين الشيعي البارز، نمر النمر، وآخرين، واستمرت الخلافات بشأن موقف البلدين من الحرب في اليمن والاتهامات السعودية لإيران بدعم الإرهاب وتهديد الملاحة في الخليج.
وللإشارة كان مسؤول في الخارجية السعودية، قد أكد خلال شهر ماي الفارط ، إجراء بلاده محادثات مع إيران، حسبما أفادت وكالة “رويترز”.
ونقلت “رويترز”، عن السفير رائد كريملي، رئيس تخطيط السياسات في وزارة الخارجية السعودية، قوله إن “المحادثات مع إيران تهدف لبحث تخفيف التوتر بالمنطقة”.
وأضاف الدبلوماسي السعودي أنه “من السابق لأوانه الوصول إلى أي استنتاجات محددة، معربا عن أمله في نجاح المحادثات”.
وكانت وسائل إعلام غربية، قد أفادت في وقت سابق، بأن وفدا سعوديا برئاسة رئيس المخابرات خالد بن علي الحميدان، ووفدا إيرانيا يضم مسؤولين مفوضين،إجتمعا في بغداد ، مطلع أفريل الماضي.
بينما أثنى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، في مقابلة عبر قناة “روتانا السعودية”، على إيران واعتبرها “دولة جارة، وكل ما نطمح له أن يكون لدينا علاقة جدية ومميزة مع إيران”.
من جهتها، رحبت وزارة الخارجية الإيرانية بتغيير لهجة المملكة العربية السعودية تجاه الجمهورية الإيرانية، مؤكدة أنه يمكن للسعودية وإيران الدخول في فصل جديد من التعاون والحوار لتحقيق السلام والاستقرار من خلال التغلب على الخلافات.
Written by: Yosra Gaaloul