Express Radio Le programme encours
وأضاف إبراهيم الشبيلي لدى حضوره في برنامج خط أحمر، أن المركز يتابع أيضا مدى احترام موردي مواد الخشب والأثاث، لكراس الشروط والمواصفات التي تضعها تونس لمثل هذه المنتوجات، وكذلك الشأن بالنسبة للمصدرين.
وأضاف أن التوجه في تونس اليوم هو إلغاء أي معاليم ديوانية بالنسبة للمواد الأولية المستعملة من طرف الصناعيين، في حين لا يتمتع الحرفيون بهذه الامتيازات الديوانية، مشيرا إلى أن صناعات خشب الزيتون عليها طلب كبير في في الخارج.
وأشار إلى أن مستقبل قطاع الخشب والأثاث مستقبل واعد جدا، وأن منتوجات عديد المؤسسات الصناعية في تونس ذات جودة عالية غير موجودة في دول أخرى.
ومن جانبه أفاد نجيب العلبوشي مدير تقني في المركز الفني لصناعة الخشب والتأثيث لدى مداخلته في برنامج خط أحمر، بأن حوالي 100 بالمائة من الخشب المستعمل في القطاع الصناعي في تونس هو خشب مستورد، وأشار إلى أن المركز لا يتولى المراقبة الفنية للوح المستورد، وإنما يراقب المنتوج النهائي.
وأضاف أن “بعض أنواع الخشب تحتوي بعض المواد المضرة بصحة التونسيين، ومع ذلك لا يوجد عمليات مراقبة لتوريد هذه الأنواع من الخشب”، وأوضح أنه يتم العمل على مشروع لفرض تحليل عينات من الخشب بين عدد من الوزارات المعنية.
وأوضح أنه لا بدّ من تظافر جهود الجميع لإصدار قانون في اتجاه فرض مراقبة أنواع الخشب قبل دخولها إلى السوق التونسية ومنع استعمال الأنواع المضرة بالصحة، وأشار إلى أن المركز تولى اقتناء عدد من الآلات التي يمكن استعمالها في مراقبة أنواع الخشب والقيام بالتحاليل اللازمة.
وبدوره أوضح خالد السلامي رئيس مجلس إدارة المركز الفني لصناعة الخشب والتأثيث لدى مداخلته في برنامج خط أحمر، أن الخشب الذي يمكن أن يتسبب في بعض المخاطر على الصحة يتم تغليفه، ولا يقع استعماله دون تغليف في تونس لتفادي أي مخاطر على الصحة.
وأشار إلى أن الصناعيين بادروا للقيام بنشاط التغليف، وأن المركز بادر أيضا بتوفير معدات المراقبة.
Written by: Asma Mouaddeb