الإستثمارات اليابانية في تونس توفر قرابة 22 ألف موطن شغل

ويختص المصنع الأول في صناعة كابلات السيارات وأما المصنع الثاني فيختص في صناعة زيت الزيتونة المعلب ومواد التجميل “سرايا”.

وبين وليد بن عبد السلام مدير مؤسسة SEBN أن المصنع يضم فرعين بكل من جندوبة ومنوبة و قد انتصب في تونس منذ سنة 2008 وهو يشغل 1200 عامل بالفجة و3500 عامل بجندوبة مشيرا أن هناك مشروع اخر سيقع افتتاحه بجندوبة أيضا .

هذا وأضاف أن الشركة تقوم أيضا بتصنيع كابلات للسيارات الكهربائية .

من جهته أشار ناصف بلخيرية رئيس غرفة التجارة والصناعة التونسية اليابانية أن الإستثمارات اليابانية في تونس تمثل حوالي 20 شركة تختص أغلبها في صناعة مكونات السيارات والنقل.

وأوضح أن هذه الشركات توفر حوالي 22 ألف موطن شغل مشيرا أنه كان من الممكن مضاعفة هذا الرقم إذا تم التعامل مع الإستثمار بطريقة أكثر براقماتية .

هذا وبين أنه من الضروري تحسين التنسيق بين مختلف الإدارات المتدخلة في مسألة الإستثمار بغرض تسهيل مهمة المستثمر مشيرا أنه في بعض الإدارات والوزارات لا يقع التنسيق ما يعطل عمل المستثمرين .

كما أفاد أنه يجب التعجيل بإصدار قانون الصرف في أقرب الاجال لتسهيل المعاملات المالية للمستثمرين .

هذا ودعا أيضا إلى التسريع في اصدار القانون الجديد للإستثمار والذي كان من المفروض أن يصدر سنة 2022.

كما أضاف أنه يجب إلغاء الآداء المضاعف على المستثمر بكل من بلده الأصلي والبلد الذي يستثمر فيه والإقتصار على دفع آداء واحد .

أما جلال الطبيب مدير عام وكالة النهو بالإستثمار الخارجي فأشار من جانبه أن اليابان أصبحت من اهم الشركاء الإقتصاديين لتونس وكانت المستثمر رقم 6 في بلادنا سنة 2022.