الأخبار

دعوة الأولياء للتثبت من الوضعية القانونية لرياض ومحاضن الأطفال

today07/09/2023 36

Background
share close

دعت وزارة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السّنّ، الأولياء بأهميّة اضطلاعهم بدورهم كاملا والامتناع عن تسجيل أطفالهم بالفضاءات الفوضويّة والحرص على التّثبّت المسبق من الوضعيّة القانونيّة لرياض ومحاضن الأطفال قبل تسجيل الأطفال من الفئة العمريّة 3-5 سنوات، وذلك بهدف الحرص على ضمان المصلحة الفضلى للطفل وضمان عودة تربويّة آمنة وذات جودة في مؤسّسات الطّفولة المبكّرة، حسب ما جاء في بلاغ للوزارة اليوم الخميس 7 سبتمبر 2023.

وأكدت الوزارة أنّه في إطار السّعي إلى مساعدة الأولياء على التّثبّت من الوضعيّة القانونيّة لرياض ومحاضن الأطفال والحدّ من ظاهرة انتشار الفضاءات الفوضويّة التي تستقبل الأطفال على غير الصّيغ القانونيةّ، فإنّها تضع على ذمّة العموم قائمات محيّنة لرياض ومحاضن الأطفال والمحاضن المدرسيّة القانونيّة على موقعها الرسمي على شبكة الأنترنات عبر الرّابط :

https://toufoula.femme.gov.tn/parent//

كما تولت وزارة الأسرة والطفولة بالتّعاون مع وزارة التّربية إدراج كلّ رياض الأطفال القانونيّة بالقطاع الخاصّ في المنظومة الوطنيّة الخاصّة بترسيم أطفال السنة التّحضيريّة على شبكة الأنترنات.

كما تمت مؤخرا المصادقة على مشروع قرار مشترك بين وزارتي الأسرة والداخليّة بهدف مزيد تفعيل دور اللجان الجهويّة في التصدّي والمتابعة والمراقبة للفضاءات الفوضويّة التي تستقبل أو تحتضن أطفالا دون الحصول على الترخيص اللاّزم أو كرّاس الشروط المنظم في المجال.

“رياض الأطفال الخاصّة القانونيّة لا تستقبل إلاّ 242 ألف طفلا”

وكانت الفترة المنقضية من السنة الجارية شهدت صدور 112 قرار غلق لفضاءات فوضويّة تمّ تنفيذ نسبة 88 بالمائة منها، حسب الوزارة التي أكدت عملها على مزيد تعزيز هذا الجهد الوطني التشاركي تكريسا لتكافؤ الفرص بين أطفال تونس في النفاذ للتربية قبل المدرسيّة ذات الجودة.

وتعد تونس حاليّا ما يزيد عن 578 ألف طفل من الشريحة العمريّة 3-5 سنوات وأنّ نسبة التّغطية بخدمات التّربية ما قبل المدرسيّة بلغت 42.83 %، وأنّ عدد رياض الأطفال الخاصّة القانونيّة يناهز 6 آلاف روضة تخضع لإشراف وزارة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السّنّ ورقابة إطاراتها، وتشغّل قرابة 20 ألف إطار تربوي وتستقبل حوالي 242 ألف طفل، حسب الوزارة.

اقرأ أيضا: “الطبقة المتوسطة غير قادرة على تحمّل تكاليف رياض الأطفال”

Written by: Asma Mouaddeb



0%