“المنتدى الوطني للرياضيين سيوفر فرصا حقيقية للعمل في مهن الرياضة..”

قال رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية وعضو اللجنة الدولية الأولمبية محرز بوصيان، إن المنتدى الوطني للرياضيين الذي ينتظم في تونس يومي 14 و15 ديسمبر الجاري، سيجمع كافة الرياضيين القدامى والمباشرين والمسيرين الرياضيين، وهو توجه يستجيب لتوجيهات اللجنة الدولية الأولمبية، ويندرج أيضا في إطار الخطة الاستراتيجية للجنة الأولمبية التونسية 2022-2024 آفاق 2032.

وأبرز بوصيان لدى مداخلته ببرنامج اكسبراسو أن المنتدى “هو ثمرة عمل مشترك”، مشددا على أهميته القصوى، حيث سيتطرق إلى محورين أساسيين هما الإعداد الأولمبي وحياة الأبطال بعد انتهاء مسيرتهم الرياضية.

وبيّن بوصيان أن من أهم ركائز الخطة الاستراتيجية للجنة الأولمبية 2022-2024 أفق 2032، هي إعداد أبرز الرياضيين للألعاب الأولمبية في إطار “الفريق الأولمبي”، الذي شمل الفريق الأولمبي للألعاب الشتوية حيث تشارك تونس لأول مرة، مؤكدا أنه يتم العمل على الإعداد لدورتي الألعاب الأولمبية الشتوية والصيفية السنة المقبلة.

وسيوفر المنتدى وفق بوصيان فرصا حقيقية للعمل في مهن الرياضة وبعث المشاريع، وسيكون هناك مساهمة من قبل اللجنة الدولية الأولمبية والجامعة الفرنسية لكرة اليد، من خلال عرض خبراتها في المجال، إلى جانب تنظيم مجموعة من الورشات بمشاركة عديد الأبطال، وعدد من الخبراء في مجال بعث المشاريع.

ولفت محدثنا إلى وجود اتفاق استراتيجي لتطوير عمل اللجنة والجامعات على مستوى الخبرة المعلوماتية، قائلا “نحن بصدد اعداد منصة تضم مختلف المعطيات الخاصة بالرياضيين، ومنصة للتعاون وتبادل المعلومات بين اللجنة والجامعات الأولمبية”.

وأفاد بأن هدف المنتدى هو تحفيز الرياضيين لإيجاد حلول حقيقية وجعلهم مستعدين للحياة المهنية بعد انتهاء مشوارهم الرياضي، هذا وتوفر اللجنة الأولمبية إمكانيات لمرافقة بعض الرياضيين لبعث مشاريع، وفق بوصيان.

وأكد “أن من واجب اللجنة الأولمبية الاعتناء بالرياضيين الذين أكملوا مشوارهم الرياضي”، مبينا أن 3 رياضيين تونسيين سيشاركون في الألعاب الاولمبية الشتوية من بينهم بطلتان مقيمتان في تونس حيث سيتم توفير كل مقومات النجاح.

وأفاد بأن هناك مفاوضات متقدمة مع الجانب الكوري لتمويل إنشاء مركز للإعداد البدني للألعاب الشتوية، مؤكدا أن “غياب الثلوج لا يحول دون وجود مراكز لإعداد الرياضيين في تونس”.