إحياء الذكرى الـ13 لاندلاع الشرارة الاولى للثورة التونسية

وتمت بساحة محمد البوعزيزي قراءة الفاتحة وتحية العلم واطلاق 17 طلقة وبين رئيس المهرجان الدولي لثورة 17 ديسمبر 2010 نجيب كوكة ان إحياء هذه الذكرى هي وفاء وتكريم وفرصة للترحم على شهداء الوطن من جنود وامنيين ومواطنين عزل ضحايا الاستبداد والقمع والإرهاب وفرصة أيضا للترحم على شهداء القدس الشريف.

ومن جهته، اكد والي سيدي بوزيد عبد الحليم حمدي ان هذه المناسبة ليست احتفالا وانما تجديد للعهد مع الثورة في مفهومها الرافض للاستبداد والساعية الى اقامة نظام اجتماعي واقتصادي يستجيب لتطلعات أبناء الشعب ويتصدى للانحرافات والاتجار بالثورة وألام المواطنين، ونوه بمواقف رئيس الدولة تجاه الحق الفلسطيني الذي عبر عن تناغم مع مواقف أبناء الشعب وامالهم، كما اشاد الفنان الفلسطيني منهل الفلسطيني بمواقف تونس الداعمة للحق الفلسطيني ووقوفهم الى جانب ابناء غزة في حربهم من اجل ارضهم وكرامتهم .

وانطلقت فعاليات إحياء الذكرى ال13 للثورة منذ أمس السبت، حيث علقت العديد من الشعارات بالطريق الرئيسية وبساحة البوعزيزي عبرت عن دعم القضية الفلسطينية ومجدت الثورة وذكرت بمطالب ابناء الجهة وحقها في عدد من المشاريع الكبرى على غرار المستشفى الجامعي وكلية الطب، كما قدمت فرقة البحث الموسيقي عرضا فنيا بساحة البوعزيزي وانتظمت ببادرة من جمعية 17 ديسمبر ندوة فكرية بعنوان”بارادة التحدي باولادنا نبني بلادنا”، كما تنتظم اليوم الأحد ندوة ثانية بتنظيم جمعية 17 ديسمبر بعنوان “17 ديسمبر تجمعنا وسيدي بوزيد توحدنا” وينتظم بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية، الملتقى الإقليمي الأول حول مشروع الشركات الأهلية.

وتتواصل التظاهرات التي تنظمها هيئة المهرجان الدولي لثورة 17 ديسمبر 2010 تحت شعار “فلسطين…كل فلسطين من الماء الى الماء من النهر الى البحر” من خلال عرض أولاد المناجم يوم 18 ديسمبر بساحة البوعزيزي وحفل فني للشابة السورية لينا شهاسيان يوم 19 ديسمبر وندوة فكرية تحت عنوان “المقاومة الفلسطينية في مواجهة المشروع الصهيوني من مؤتمر بازل إلى طوفان الاقصى” يوم 20 ديسمبر بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية وحفل لفرقة الكرامة بساحة البوعزيزي يوم 21 ديسمبر وندوة اقتصادية حول الشركات الاهلية الواقع والافاق يوم 22 ديسمبر.