الهاشمي الحامدي: “أوّل قرار سيكون فرض مطلب كتابي قبل أي تحرك لسفير فرنسا… وسأطلب من كاتب الدولة للخارجية “يرقّد” المطالب ويخليه يستنى…”

قال محمد الهاشمي الحامدي مؤسّس تيار المحبة والمترشح إلى الإنتخابات الرئاسية لدى حضوره اليوم الجمعة 30 أوت 2019 في برنامج “بالسياسية” إنّ الجزائر ستكون أول دولة يزورها في صورة توليه منصب رئيس الجمهورية.

وأضاف محمّد الهاشمي الحامدي أنّ أول قرار سيتخذه في صورة توليه رئاسة الجمهورية سيكون تكليف وزير الخارجية الذي سيكلف بدوره كاتب الدّولة للخارجية لإستدعاء سفير فرنسا بتونس ويوصيه بتقديم مطلب كتابي قبل القيام بأي تحرك داخل الأراضي التونسية وينتظر الجواب.

كما قال ضيف البرنامج إنّه سيطلب من كاتب الدّولة للتجارة رمي الإجابة في الرّفوف، لأنه تمادى في الطريقة التي يتصرف بها داخل الأراضي التونسية وكأننا عدنا إلى أيّام الإستعمار مندّدا بضعف الحكومة وعدم قدرتها على وضع حدّ لذلك ربّما إبتغاء لرضاه،… دون قراءة أي حساب لإحساس التونسيين بسيادته وإستقلال القرار.

من جهة أخرى، أفاد الحامدي أنّه ليس بالضرورة أن يكون رئيس الحكومة من تيار المحبة وستفرضه نتائج الإنتخابات التشريعية مضيفا أنّه سيكون من الوجوه الجديدة التي لم تعمل بتاتا مع الحكومات السابقة.

تصريح الهاشمي الحامدي: