Express Radio Le programme encours
قال المترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، قيس سعيّد، الذي أعلنت عشية اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2019، الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن مروره للدور الثاني من السباق نحو قصر قرطاج، بأن تونس تتسع للجميع و أن يوم الاقتراع كان فرصة للتونسيين حتى يسجلوا تاريخهم بأحرف من ذهب.
وبيّن، في تصريح إعلامي من مقر حملته بالعاصمة، أن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية تفتح آفاقا رحبة للتغيير، مشيرا الى أن المهم هو أن يعمل الجميع، بنفس القوة و الثبات، و في إطار احترام القانون، على رفع الراية الوطنية عاليا.
وقال، في هذا الصدد: “لا مجال للإقصاء في تونس مهما كانت درجة الاختلاف، وسنبني معا بنفس الصلابة تونس الجديدة التي يتطلع اليها كل التونسيين”، موضحا بأن الشباب هو الذي قاد حملته بجملة من التصورات الجديدة، و أن الشعب التونسي يعرف ماذا يريد.
و تابع سعيد قائلا: ” إن تونس ستبقى تونس و ستبقى مفتوحة على العالم، و سنعمل من أجل تونس بكل مكوناتها، وستبقى المرأة التونسية دائما في أعيننا”، على حد تعبيره.
وبخصوص نظرته لعلاقات تونس مع الخارج، قال سعيد إن تونس لن تعادي أحدا وستبقى علاقاتها قائمة على احترام إدرادة الشعوب، وستواصل مسيرة البناء، مبينا بأن “العالم تغير على إيقاع تغير الشعوب و هو جاهز لخوض معركة الشعب من اجل رفاهه و تقدمه”.
وأكد بان الحزب الأكثر شرعية هو حزب الشعب التونسي و هو حزب بدون تأشيرة “على حد قوله، متابعا: ” لقد دخلت هذه الانتخابات انطلاقا من الشعور العميق بالمسؤولية حتى لا تتراجع تونس عن مكاسبها في مجال الحريات “.
وات
Written by: Asma Mouaddeb