Express Radio Le programme encours
نفّذ اليوم الجمعة غرّة نوفمبر 2019، عدد من الأساتذة المبعدين عن مقر سكنهم العائلي بولاياتهم الأصلية ولم يشملهم حق النقلة لعدة سنوات، وقفة احتجاجية أمام مقر المندوبية الجهوية للتربية صفاقس1، دعت لها تنسيقية أساتذة “حقي في النقلة” أو ما يعرف على شبكة التواصل الاجتماعي بمجموعة “ظاهرلي وقيت باش تنقلني” الرافعة لشعار “عام… 2 … 3 … 6 … 12 … 15 … 8 … 21 … إلى متى ؟؟؟”.
وذلك لمطالبة سلطة الإشراف وأصحاب القرار بالنّظر في وضعياتهم العائلية سيّما الأبناء والقرين الّتي ما فتئت تتدهور لما طالها من تهميش وتشريد منذ سنوات، ومعاناتهم الصحية الجسدية منها والنفسية” وفق تعبيرهم.
ودعت المنسقة الوطنية لأساتذة “حقي في النقلة”، ابتسام بوعزيز، سلطة الإشراف بصفاقس إلى إيجاد حلول استعجالية للأساتذة المبعدين عن ولاياتهم الأصلية، ما يزيد عن 5 سنوات عبر وضع استراتيجية حركة وطنية سنوية للنقل تقوم على الأقدمية وإلغاء بقية الحركات، وتنفيل الأساتذة الطالبين لولاياتهم الأصلية بـ10 نقاط على قاعدة المشاركة 5 مرات في الحركة الوطنية للنقل، وسن قانون اساسي يحدد سنوات العمل خارج الولاية الأصلية للأستاذ، وخلق حركة استعجالية استثنائية للأساتذة المبعدين قبل تسوية وضعية 16 ألف أستاذ نائب، فضلا عن توفير منحة خصوصية للاساتذة المبعدين منذ سنوات طويلة
لمجابهة مصاريف النقل والسكن.
وأكّدت بوعزيز على “ضرورة مراعاة مديري المعاهد الثانوية والمدارس الإعدادية ظروف الأساتذة المبعدين، في إعداد جدوال ساعات العمل”.
وذكرت ذات المصدر أن أغلب الأساتذة المبعدين عن ولاياتهم الأصلية ما بين 5 سنوات و20 سنة، الذين يدرّسون مواد التربية التشكلية والتربية الموسيقية والإعلامية والإنقليزية والفرنسية.
وات.
Written by: Nadya Bchir