الأخبار

من أندونيسيا..وزير الفلاحة يؤكد أهمية التكنولوجيا أمام التغيّرات المناخية

today21/05/2024 57

Background
share close

أكد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، عبد المنعم بلعاتي، ببالي، اندونيسيا، أهمية تعزيز التعاون والتضامن بين مختلف البلدان عبر تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا وتكثيف التشاور حول المواضيع المطروحة وخاصة تلك المتعلقة بأسباب وتداعيات تغيرات المناخ لا سيما في بلدان المتوسط بما في ذلك تونس.

وبين بلعاتي، الذي ترأس الوفد التونسي في فعاليات الجزء الرفيع المستوى من المنتدى العالمي للمياه، المقام في جزيرة بالي الاندونيسية يومي 19 و20 ماي 2024، ان تونس عاشت تحديات مناخية كبرى تمثلت في سبع سنوات من الجفاف تسببت في تراجع مخزون السدود وارتفاع في درجات الحرارة أدى الى تزايد الطلب على مياه الشرب والري وتدهور في الإنتاج الفلاحي.

كما تطرق إلى مساهمة تونس في التحضير لهذا المنتدى العاشر من خلال احتضان المنتدى المتوسطي الخامس للمياه وما انبثق عنه من مخرجات وتوصيات هامة، دعت الى حشد الجهود لتنفيذ تدابير التكيف وتعزيز القدرة على الصمود، حسب ما ورد في بلاغ لوزارة الفلاحة، الثلاثاء.

واستحضر الوزير على صعيد اخر، معاناة عدد هام من الشعوب في الحصول على مياه نظيفة على غرار أطفال فلسطين وما يعانونه من نقص كبير في الماء والغذاء نتيجة الحصار المفروض عليهم من قبل قوات الاحتلال مشددا على أنه لا يمكن لأي طفل في العالم مهما كان دينه أو جنسه أو لغته أو عرقه أن يعاني، وفق المصدر ذاته.

وكانت اندونيسيا أبدت ترحيبا برغبة تونس في تطوير التعاون في مجال الاستمطار والتحول التكنولوجي للطقس، وذلك خلال زيارة اداها وزير الفلاحة، الى مركز الوكالة الاندونيسية للرصد الجوي وعلوم المناخ والجيوفيزياء، الأحد المنقضي.

وقد أعرب الجانب الاندونيسي، عن الاستعداد التام للشروع في وضع برنامج للتعاون بين البلدين، لاسيما تبادل الخبرات والتكوين والتعرف على آخر التكنولوجيات ونقلها إلى تونس.

واتفق الجانبان التونسي والإندونيسي، على مواصلة التنسيق والشروع في القيام بالاتصالات اللازمة من أجل تركيز تعاون مثمر بين البلدين في هذا المجال الواعد والهام.

وتسعى تونس، من خلال زيارة وزير الفلاحة ومشاركته في هذا المنتدى، الى إيجاد سبل مستحدثة لتعزيز موارد تونس المائية والاطلاع على أحدث الأساليب والتكنولوجيات التي تم تطويرها خاصة في مجال الاستمطار، وتبادل الأساليب الفضلى وأحسن التجارب عالميا في هذا الميدان، وفق بلاغ صادر عن الوزارة، الاحد.

 

*وات

Written by: Rim Hasnaoui



0%