تحديد قائمة النقاط الزرقاء أحد أهمّ الاستعدادات للتوقّي من التقلّبات المناخية المحتملة

التأمت اليوم الثلاثاء 05 نوفمبر 2019 جلسة عمل بإشراف وزير الشؤون المحلية والبيئة وبحضور ولاة إقليم تونس وممثلين عن الديوان الوطني للتطهير والإدارات الجهوية للتجهيز والفلاحة و البلديات التي تسجل بها تعدد النقاط الزرقاء، خصصت لتباحث جملة الاستعدادات للتوقي من التقلبات المناخية المحتملة خلال هذه الفترة والتدخلات والتنسيق بين الهياكل المعنية لتفادي الإخلالات المنجرة خلال الفياضانات الأخيرة.

و أكد وزير الشؤون المحلية و البيئة مختار الهمامي أنه تم ضبط عدة نقاط و هي:

1. تحديد قائمة المناطق الزرقاء المتواجدة بإقليم تونس والتي تشكل خطرا على المتساكنين بهدف تكوين قاعدة بيانات في الغرض.

2. ضبط نوعية التدخلات المستوجبة داخل الأحياء السكنية ومحيطها (جهر القنوات – رفع الفضلات التي تضر بالمنشآت الفنية للمياه وتسد مجاريها عند تهاطل الامطار بكميات غزيرة – شفط المياه …) وتحديد مواقعها و عرض اجراءات حماية المنازل والمنشآت من تدفق مياه الأمطار وارتفاع منسوب المياه.

3. ضبط قائمة المعدات و التجهيزات اللازمة (معدات ثقيلة – مضخات صغيرة ، شاحنات شافطة …) لمختلف الهياكل المعنية بعملية التدخل لتنظيم الجانب اللوجستي.

4. تحديد الهياكل المتدخلة ( التجهيز- البلديات- الفلاحة – الحماية المدنية – الديوان الوطني للتطهير، القطاع الخاص …) لتجاوز الإشكاليات المتعلقة بتعدد المتدخلين وضمان تناسق الإجراءات لتحقيق النجاعة المرجوة.

5. ايلاء الأهمية اللازمة لمسألة التضامن والتعاون بين البلديات في مجال التوقي من مخاطر التقلبات المناخية لضمان سرعة التدخلات ومواجهة التحديات المتعلقة بمحدودية الموارد البشرية و المادية .

6. الإتفاق على تكوين قاعة عمليات مصغرة بين ولايات تونس الكبرى ضمانا لتظافر الجهود وتنسيق التدخلات ومقرها خلال هذه الفترة ولاية أريانة.

7. ضبط خطة اتصالية استباقية لتوحيد الخطاب بالتنسيق مع وسائل الإعلام وعموم مكونات المجتمع المدني لتأطير المواطنين وضمان مساهمتهم الفعالة في الحد من مخاطر الفيضانات وأثارها الوخيمة وتكليف السادة الولاة بهذا الشأن.