الوضع في تونس نحو الانغلاق..ومزيد الايقافات..!

اعتبر الرئيس السابق للمنتدى التونسي للحقوق لحقوق الإقتصادية والإجتماعية، مسعود الرمضاني، أنّ الوضع في تونس يتجه نحو الانغلاق ومزيد الايقافات على حدّ تعبيره.

وأضاف، الرمضاني، لدى تدخله اليوم الخميس 23 ماي 2024، ببرنامج “ايكو ماغ”، “إنّ الوضع في اتجاه أكثر انزلاق..وقد شهد تسلسلا زمنيا منذ 3 سنوات، بدأ بالمؤسسات(المجلس الأعلى للقضاء، هيئة مكافحة الفساد..) إلى إيقاف السياسيين ثم المحامين واحالة اعلاميين وصحفيين ومدونيين ومواطنين على معنى المرسوم 54..”

وقال، ضيف البرنامج، “كان من الأجدر تنقية الوضع العام قبل الانتخابات الرئاسية، في اطار سياسي وحوار شامل بين المعارضة والمجتمع المدني وبحضور صحافة ناقدة وحرّة..”

وشدد، مسعود الرمضاني، على أنّ الوضع نحو مزيد الانغلاق والايقافات..وأنّ الانتخابات لن تجرى في ظروف سياسية جيّدة.

وأكد الرمضاني، أنّ المحيط والمناخ العام المجتمعي في تونس، يتسّم بالخوف والإرتباك، في ظل وضع اقتصادي واجتماعي صعب.

وأشار، في ذات السياق، إلى وجود نوع من الغبن واليأس لدى المواطن التونسي، الذي لم يعد يطالب بحياة أفضل، خوفا من الاحتجاج والخروج إلى الشارع والتعبير على الفايسبوك..

كما أشار، محدثنا،  أيضا إلى وجود نوع من الإحباط والفقدان الجمعي والالتفاف حول موضوع ما حتى من قبل النخب على حدّ قوله.

النظرة الدولية لتونس

وأكد الرئيس السابق للمنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية، أنّ المحيط العام في تونس لا يبشّر بمستقبل أفضل، مشيرا إلى المخاف الدولية وحديث الصحافة العالمية على وضع الحريات والتعبير والصحافة والعمل الحزبي وعلى القضاء وعلى المحامين..

وقال، في هذا الصدد، “بعد اعتزاز تونس بمكسب الحريّة بعد ثورة 2011، هناك خسارة كبيرة لهذا المكسب أمام أنظار العالم..”

وأضاف، الرمضاني، “وكأنّ الايقافات أصبحت أمرا عاديا اليوم في تونس..وتونس أصبح فيها الكثير من الخوف..والقبضة تشتد من يوم إلى آخر..”