النتائج إثر زيارة سعيّد إلى الصين ستكون إيجابية

تعقد الصين منتدى التعاون الصيني العربي يوم غد الخميس، حيث تستضيف عددًا من كبار القادة والدبلوماسيين العرب، في حين تأمل بكين بأن يعمّق المنتدى العلاقات مع المنطقة.

وفي هذا الإطار أكد الأستاذ الجامعي معز السوسي، لدى تدخلله اليوم الأربعاء 29 ماي 2024، ببرنامج “ايكو ماغ”،أهمية هذا المنتدى في ظل الحجم الإقتصادي الكبير للصين على المستوى العالمي والإقليمي والإفريقي.

وأضاف السوسي، أن الصين ستكون أول قوة اقتصادية في العالم من جديد في غضون سنة 2030.

ومن بين الشخصيات التي ستحضر المنتدى الصيني العربي رئيس الجمهورية قيس سعيد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان إلى جانب عدد من القادة الإقليميين والدبلوماسيين.

وقد تأسس منتدى التعاون الصيني العربي سنة 2004 لتعزيز الحوار والتعاون بين الصين والدول العربية في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية ومختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ماهي الانتظارات من زيارة قيس سعيد إلى الصين ؟

واعتبر أستاذ الاقتصاد أن زيارة رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى الصين للمشاركة في هذا المنتدى مهمة وتاريخية وستكون إيجابية.

وقد توجه رئيس الجمهورية قيس سعيد، أمس الثلاثاء، إلى الصين في زيارة دولة بخمسة أيام تلبية لدعوة من الرئيس الصيني “شي جينبينغ”،

وبيّن ضيف البرنامج، أنّ هذه الزيارة ستعمل على مزيد تعزيز التعاون الإقتصادي بين تونس و”العملاق” الصيني موضحا بأن الانتظارات ستكون إيجابية ويمكن الحديث عن استثمارات ومشاريع اقتصادية مباشرة فعلية في عدة مجال خاصة منها الطاقات المتجددة .

كما اعتبر معز السوسي، هذا المنتدى فرصة أيضا يمكن من خلالها أن يستدعي رئيس الجمهورية قيس سعيد، الشركاء الصينن للمشاركة في المنتدى الاستثمار العالمي الذي سينتظم في تونس خلال شهر جوان المقبل وذلك من أجل مزيد دعم المبادلات التجارية ودفع الاستثمار وأيضا للترويج للمنتوجات التونسية (زيت الزيتون، الفسفاط..).

واحتفلت تونس والصين مفتتح العام الحالي (2024) بالذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وتعد تونس من أول البلدان الإفريقية التي ربطت علاقات دبلوماسية مع الصين (1964) وكانت ضمن قائمة البلدان التي صوّتت لفائدة قرار الأمم المتحدة عدد 2758، الصادر في 25 أكتوبر 1971، الذي تم بموجبه الاعتراف بحكومة جمهورية الصين الشعبية كممثل وحيد للشعب الصيني.