“إقالة” رضا السعيدي: الصحيح من الخطأ

تداولت وسائل إعلام أمس الإربعاء خبرا يتعلق بقيام يوسف الشاهد، رئيس حكومة تصريف الأعمال، باقالة رضا السعيدي الوزير المستشار لديه المكلف بالملف الاقتصادي وبمتابعة المشاريع العمومية من منصبه.

وأكدت نفس المصادر ان الشاهد اقال السعيدي، بعد اتصاله برئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، بسبب رفضه الالتحاق بمنصبه بالقصبة منذ انطلاق المشاورات الجارية وانخراطه بالكامل فيها.

وفي هذا الإطار، علمت إكسبراس أف أم أنه تم إنهاء مهام رضا السعيدي في إطار التداول على المسؤولية، حيث أن يوسف الشاهد يقوم حاليا بإنهاء مهام كامل طاقمه الإستشاري، ليمكن رئيس الحكومة الجديد، حبيب الجملي، من تعيين فريق المستشارين الخاص به.

مصادرنا أكدت أيضا أن لقاء جمع أمس رضا السعيدي براشد الغنوشي، حيث أكد الأخير أن لا علاقة له بإنهاء مهام السعيدي.

وفي نفس الإطار، نشرت حركة النهضة صباح اليوم بلاغا نفت فيه قطعيا طلب رئيس حركة النهضة من رئيس حكومة تصريف الأعمال يوسف الشاهد إقالة الوزير المستشار رضا السعيدي، مؤكدة أن السعيدي قدم استقالته من منصبه كبقية زملائه في رئاسة الحكومة استجابة لمقتضيات التداول على المسؤولية.