الأخبار

سفير جديد للاتحاد الأوروبي بتونس بداية من شهر سبتمبر المقبل

today05/07/2024 78

Background
share close

تحدث أكد سفير الاتحاد الأوروبي بتونس، ماركوس كورنارو اليوم الجمعة 5 جويلية 2024، عن أبرز تدخلات الاتحاد في تونس والاتفاقيات الممضاة، في مختلف المجالات والقطاعات منها ما يهم الطاقات المتجددة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة.

وأوضح كورنارو لدى استضافته في برنامج اكسبراسو أن 80 بالمائة من الاستثمارات الأجنبية في تونس متأتية من الاتحاد الأوروبي، وعلى الرغم من الوضع السياسي والاقتصادي الصعب في تونس خلال السنوات الأخيرة الأرقام إيجابية.

وبالنسبة للميزان التجاري والاستثمارات أبرز محدثنا أن الاتحاد الأوروبي يبقى منفتحا لمزيد التعاون والتعامل مع تونس لتطوير وتحسين الإطار الحالي.

وذكّر بأن لتونس فائض تجاري هام مع الاتحاد الأوروبي خلال السنوات الأخيرة بما يفوق 2 مليار أورو.

سفير الاتحاد الأوروبي أبرز ضرورة التركيز على خلق مواطن العمل وحسن الاستثمار في الشباب التونسي، والاهتمام بمجال الابتكارات والتطور، وأيضا العمل على تطوير النظام البنكي وتسهيل النفاذ إلى التمويلات، وذلك سواء عبر التمويل أو المرافقة التقنية التي يوفرها الاتحاد، هذا إلى جانب القروض والهبات الممنوحة.

وأوضح أن العلاقات السياسية بين تونس والاتحاد الأوروبي كانت مستقرة خلال السنوات الأربعة الماضية، مشيرا إلى التغييرات التي طرأت في تونس (تغيير الدستور)، حيث تفاعل الاتحاد بكثير من التفهم.

كما لفت إلى الأحداث في غزة وانعكاسها على صورة الاتحاد الأوروبي في تونس، مشيرا أيضا إلى الأهمية التي توليها تونس لموضوع السيادة الوطنية والاستقلال وعلاقة ذلك بالاتحاد، “الذي يعتبر تونس شريكا هاما ويحرص على الاهتمام بالجانب الاتصالي لتجنب سوء التفاهم بين الجانبين”.

وقال محدثنا “نأسف على عدم التمكن من تنفيذ بعض النقاط”، مشيرا إلى اتفاق التجارة الحرة “الأليكا” والذي قال إنه “أسيء فهمه أو التفاوض بشأنه من الجانبين ولكنه يبقى معروضا على تونس لتحديثه”.

وشدد على أن الخروج من الأزمات والمشاكل المالية بالنسبة لتونس يكون عبر انتعاش اقتصادي أكثر ديناميكية، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي “سيبذل أقصى جهده في هذا الإطار”.

كما اعتبر محدثنا أن الاتحاد الأوروبي يشهد دائما عدة تغييرات خاصة بعد الانتخابات الأخيرة، “حيث تُختبر الديمقراطية صلب هذا التجمع” وفق تعبيره.

وتحدث كورنارو عن النقاط التي من شأنه دفع العلاقات بين تونس والاتحاد الأوروبي، ومنها أساسا الجانب الاتصالي، آملا في أن يتواصل الانفتاح الإعلامي، ومشددا من جهة أخرى على ضرورة ايلاء أهمية قصوى للشباب.

وسيخلف الإيطالي جوزيب بيروني، ماركوس كورنارو في منصب سفير الاتحاد الأوروبي بداية من غرة سبتمبر المقبل.

 

 

Written by: waed



0%