الأخبار

بوعجيلة: “مكانة متميزة لقطاع النسيج عالميا..رغم العراقيل والصعوبات..”

today21/08/2024 51

Background
share close

أكد هيثم بوعجيلة رئيس الجامعة التونسية للنسيج والملابس اليوم الأربعاء 21 أوت 2024، أن القطاع يضم 1600 مؤسسة، تؤمن 160 ألف يد عاملة، ويحقق صادرات تصل إلى 3 مليار أورو سنويا.

وأشار لدى تدخله ببرنامج “حديث في البزنس”، إلى أن القطاع يحظى بمكانة متميزة ومرموقة على المستوى العالمي، وأن الجامعة تعمل على تطويره، عبر التأطير والتكوين مع مواكبة التطور التكنولجي والرقمي.

مكانة متميزة عالميا لقطاع النسيج

وأفاد بوعجيلة، أن قطاع النسيج والملابس أيضا يتجه نحو مواكبة الإقتصاد الأخضر الذي له تداعيات ايجابية على القطاع والبلاد ككل.

وقال في هذا الصدد، الإقتصاد الأخضر يساهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية للبلاد ويحد من استهلاك الكهرباء للوصول إلى النجاعة الطاقية.. إضافة إلى أنه يدعم المسؤولية الإجتماعية والبيئية والإقتصادية للمؤسسة.

وأضاف ضيف البرنامج، أن اعتماد الإقتصاد الأخضر يساهم في دعم تموقع المؤسسة وصورتها عالميا، من خلال منتوج مسؤول وفق تعبيره.

وخلص هيثم بوعجيلة إلى أن ديمومة المؤسسة تكون عبر وضع سياسة اجتماعية وموارد بشرية واضحة، مع توفير ظروف عمل  لائقة ومريحة للعمال.

وأشار، إلى أهمية المشاركة في التظاهرات والفعاليات والمعارض الدولية التي تساعد على تسويق المنتوج، وتثمين الموروث التونسي الذي يمثل ركيزة من ركائز دعم المؤسسات.

عراقيل تحول دون الإستثمار

ولفت رئيس الجامعة التونسية للنسيج والملابس، إلى وجود عراقيل على مستوى القوانين والتشريعات وطول الاجراءات والتعقيدات الإدارية..التي تعرقل بعث واحداث المؤسسات.

واعتبر رئيس الجامعة، أن كل هذه العراقيل ساهمت في عدم جذب المستثمرين إضافة إلى وجود صعوبات تتمثل في البنية التحتية والنقل واللوجستيك وعدم تهيئة المناطق الصناعية حالت دون الإستثمار في الجهات الداخلية.

ودعا المتحدث في هذا الإطار، إلى ضرورة وضع جملة من الحوافز لتشيجع باعثي المشاريع على الإستثمار بهذه الجهات.

وتطرق هيثم بوعجيلة إلى أن قطاع النسيج والملابس قد سجل انخفاضا على مستوى الإنتاج والتصدير بسبب جائحة كورونا، إضافة إلى وجود ركود على مستوى التسويق والمبيعات الذي كان له تداعيات سلبية على القطاع.

وقد استرجع القطاع توازنه بعد الجائحة ليتجاوز الأرقام التي حققها قبل كوفيد، وفق بوعجيلة. مشيرا إلى أن سنة 2024 هي سنة استثنائية بسبب الركود العالمي الناتج عن الحروب والأزمات الجيوسياسية وما يحصل من منطقة الشرق الأوسط.

 

 

Written by: Rim Hasnaoui



0%