تونس تسجل رقما قياسيا في مداخيل وكميات صادرات التمور

أكدت درصاف بن أحمد مديرة الأشجار المثمرة والخضروات بوزارة الفلاحة والموراد المائية والصيد البحري، اليوم الإثنين 14 أكتوبر 2024، أن تم تحقيق أرقام قياسية في تصدير التمور، حيث تم تصدير 137 ألف طن مقابل 128 ألف طن في العام الفارط، بزيادة تقدر ب6.6 بالمائة.

وأضافت لدى تدخلها ببرنامج “ايكو ماغ” أن عائدات تصدير التمور، كانت عائدات قياسية، بلغت 883 مليون دينار مقابل 793 مليون دينار أي بزيادة تقدر ب11.3 بالمائة.

وأشارت المسؤولة بوزارة الفلاحة، أن التوقعات لإنتاج التمور خلال هذا الموسم ستشهد تراجع طفيف، ستقدر ب347 ألف طن مقابل 390 ألف طن خلال الموسم الفارط.

وبالنسبة للأسعار، أكدت ضيفة البرنامج، أن سعر دقلة النور صنف الشمروخ، في حدود 5200 دنانير للكلغ الواحد، و4.500 دنانير كلغ تمور دقلة نور شمروخ صنف 1 احجام متوسطة.

ولفتت درصاف بن أحمد، إلى أن الجزائر تعتبر البلد المنافس الأول لتونس، في انتاج التمور وتصديره، مشيرة إلى أن تونس تصدر هذه المادة ل85 وجهة، الأولى هي المغربية (30 و35%) والثاني الاتحاد الأوربي، ثم أندونيسيا موضّحة في هذا السياق أنه يتم العمل للإنفتاح أكثر على السوق الآسياوية.

وأشارت بن أحمد أن الوزارة تعمل بالتعاون مع المجمع المهني المشترك للتمور، لتطوير الإستهلاك الداخلي للتمور، مبيّنا أن الجهات المنتجة لهذه المادة هي أكثر الجهات استهلاكا لها (قابس وقفصة وقبلي وتوزر).

انتاج الرّمان

كما تطرقت درصاف بن أحمد مديرة الأشجار المثمرة والخضروات بوزارة الفلاحة والموراد المائية والصيد البحري، لانتاج الرمان الذي أكدت أنه متجه أكثر للإستهلاك المحلي، والسوق الليبية هي أول سوق موردة لهذه المادة.

وأشارت بن أحمد، إلى وجود تطور في انتاج الرمان بما يقارب عن 103 ألف طن مقابل 96 ألف طن في الموسم الفارط أي بزيادة تقدر ب7.3 بالمائة، مبينة أن ولاية قابس من أكبر الولايات المنتجة لهذه المادة، إلى جانب كل من ولاية نابل(بني خلاد)، وولاية باجة (تستور).

توريد كميات من العنب؟

وفي موضوع آخر نفت درصاف بن أحمد مديرة الأشجار المثمرة والخضروات بوزارة الفلاحة والموراد المائية والصيد البحري، ما تم ترويجه بخصوص توريد تونس لكيمات من العنب من القطر الجزائري.

وشددت على أن تونس بلد منتج للعنب وقد تم خلال هذا الموسم انتاج 145 ألف طن، وأن بن عروس هي الولاية المنتجة الأولى لهذه المادة.

مادة البطاطا 

من جانب آخر، أكدت المسؤولة بوزارة الفلاحة، أن كميات البطاطا المتوفرة في السوق حاليا، كانت موجودة على مستوى التخزين، مشيرة إلى أن الفترة الحالية هي فترة الربط بين المواسم التي لا يتم فيها انتاج هذه المادة.

وبيّنت أن البطاطا التي ضخها حاليا في السوق متأتية من المخزون التعديلي، ما يقارب 2000 طن، ويتم توزيعها تدريجيا بالسوق.