Express Radio Le programme encours
وكشف الوالي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباءـ بالمناسبة، أنّ عملية جني الزيتون بالجهة تقدمت بنسبة 5 في المائة خلال هذا الموسم الذي يعتبر واعدا بتقديرات بصابة تناهز 82 ألف طن من الزيتون مقابل 36 ألف طن في الموسم الفارط أي بزيادة قدرها 130 في المائة، علما أنّ معدل الإنتاج بالجهة خلال السنوات العشر الفارطة يقدّر بـ50 ألف طن.
وأبرز الوالي أهمية قطاع الزياتين وخاصة الزيتون البيولوجي في دفع التصدير، وتطوير الاقتصاد والموارد المالية للدولة، وخلق موارد شغل، حيث تطورت مساحات الزياتين البيولوجية بالجهة من 10 هكتارات سنة 2003 إلى 7202 هكتار سنة 2023، وذلك من إجمالي 64 ألف هكتار تمثل مساحة غابات الزياتين بولاية المنستير.
وتعدّ الجهة 124 معصرة بطاقة تحويل جملية تقدّر بـ5614 طنّا من الزيتون يوميا، إلى جانب 17 معصرة بيولوجية بطاقة تحويل جملية قدرها 1240 طنّا من الزيتون في اليوم وبطاقة تخزين تناهز 6300 طنّ.
وقال عيسى موسى إنّه عاين اليوم في معصرة بيولوجية بسيدي عامر بمعتمدية الساحلين عملية تحويل الزيتون مشيرا إلى أنّ اللجنة الجهوية لمتابعة موسم الزيتون والموسم الزيتي قد سجلت بعض الإخلالات قبل انطلاق الموسم يوم 21 أكتوبر الجاري والتي وقع تجاوزها من قبل أصحاب المعاصر من أجل المحافظة على جودة الزيت.
وتتميز الجهة بتقاليدها في تثمين مادة المرجين الذي ينتظر تفرز صابة الزيتون للموسم الحالي حوالي 54 ألف م3 منه، وقد برمجت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالمنستير رشّه على 400 هكتار من غابات الزياتين.
واعتبر والي المنستير أنّ قلة اليد العاملة تمثّل أبرز مشكل اشتكى عنه الفلاحون وأصحاب المعاصر اليوم، ليتم التنسيق في هذا الصدد مع المعتمدين والإدارة الجهوية للتشغيل والتكوين المهني لتوفير العدد الكافي من العمّال.
وأكد أنّ عمليات سرقة الزيتون محدودة جدّا في الجهة، حيث يسهر الحرس الوطني على حماية غابات الزياتين بالتنسيق مع الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري وجمعية أصحاب الزياتين.
من جهته، أوضح رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالمنستير، محمّد دغيم، لوكالة “وات”، أنّه يتم التعويل كثيرا في الجهة على اليد العاملة العائلية في عملية جني الزيتون، إلّا أنّ النقص في اليد العاملة مسجّل بشكل واضح في المعاصر.
وإقترح أن يعاضد حرس الغابات الجهود الجهوية في التصدي لظاهرة سرقة الزيتون، مع ضرورة تعاون جميع الأطراف ومن بينها الفلاح.
وأعرب من جهته، مالك حلارة، مسؤول في معصرة بيولوجية بسيدي عامر، عن أمل المهنيين في أن يتدخل الديوان الوطني للزيت لتعديل أسعار الزيت باعتبار أنّها مازالت حاليا غير واضحة.
Written by: waed