خدمات الجيل الخامس بداية من سنة 2025.. والرقابة بعد 3 سنوات

قالت المديرة العامة لتكنولوجيات الإتصال بوزارة تكنولجيات الاتصال، محرزية العوني، إن امضاء اتفاقيات إسناد إجازات الجيل الخامس بين الوزارة وممثلي شركات الاتصالات في تونس، يأتي في إطار تلبية حاجيات المواطنين والمؤسسات والقطاعات الحيوية، في جودة عالية في عمليات الابحار.

وأضافت في برنامج “اكسبراسو”، اليوم الثلاثاء 03 ديسمبر 2024، أن عدد المستخدمين وحجم البيانات، يحتاج إلى تدفق عالي وسريع وبالتالي فإن الحاجة ضرورية لتكنولوجيا الجيل الخامس.

وبينت أن خدمات الجيل الخامس ستسمح بربط جميع مناطق الجمهورية بشبكة الانترنيت، بالاضافة لرقمنة الخدمات الادارية وتوظيفها في الإقلاع الاقتصادي، مشيرة إلى أن تكنولوجيا الجيل الخامس ستثمل جميع القطاعات الحيوية من صحة ونقل وفلاحة وصناعة وسياحة..

وأفادت محرزية العوني، بأنه سينطلق بداية من سنة 2025 تسويق الجيل الخامس، وللمشغل حرية اختيار عروضه التي ستشمل المواطنين والمؤسسات الاقتصادية.

رقابة الدولة على المشغلين

وأبرزت أن مراقبة المشغلين على الإلتزامات المحمولة عليهم بالنسبة للدولة التونسية، ستتم بعد 3 سنوات من انطلاق الاستثمار، حيث ستمهلهم الدولة حيزا من الزمن للقيام بتركيز استثمارهم والانطلاق فيه ثم لاحقا ستكون الرقابة.

ولفتت إلى أنه في إطار تعديل السوق، يتم الأخذ بعين الاعتبار القدرة الشرائية للمواطن بالنسبة لعروض المشغلين، التي ستكون معقولة لجلب الحرفاء.

وكان وزير تكنولوجيات الاتصال سفيان الهميسي، صرح على هامش امضاء اتفاقيات إسناد إجازات الجيل الخامسبأن هذا الحدث يمثل نقلة نوعية في سبيل ارتقاء تونس إلى مصاف الدول المتطورة ونحو تطوير الاقتصاد الرقمي، مشيرا إلى أن المشروع انطلق بتطلعات كبيرة من أجل تحقيق الإقلاع الاقتصادي الذي ينبني على الرقمنة ذات القيمة المضافة العالية والتكامل بين القطاعين العام والخاص.

وأضاف بأن هذا المشروع ستليه مشاريع أخرى من أجل تغطية كل مناطق الجمهورية وخاصة منها المناطق النائية، مبينا أن استراتيجية الحكومة هي استكمال تغطية كل المناطق بخدمات الانترنات والتي تبلغ حاليا 96 بالمائة، ولم يتبق سوى 4 بالمائة سيتم إنجازها في المرحلة القادمة.

واعتبر أن الحق في النفاذ لكل الشبكات هو حق دستوري لكل المواطنين مضيفا أنه، وحسب خطة العمل الموضوعة، ستنطلق تونس في الاستفادة من الجيل الخامس بداية من سنة 2025 بعد استكمال تركيز كل المتطلبات التقنية.