Express Radio Le programme encours
وأبرز أن عدد الحجاج يرتفع كل سنة، مبينا أن الخدمات التي يتم تقديمها تتغير سنويا بهدف تقديم أفضل الخدمات والظروف للحجاج، مبينا أن معدل أعمار الحاج التونسي تعد مرتفعة.
وتحدث لدى مداخلته ببرنامج الشارع التونسي عن المشقة والتعب في الحج، مبينا أن السلطات السعودية تقوم بأفضل المجهودات لتوفير أفضل الظروف.
وقال محدثنا “موسم السنة الماضية فيه عديد الإيجابيات، والسلبية الوحيدة تعلقت بالسكن في مكة حيث أن أحد النزل بعيد على المنطقة المركزية والحرم وهو ما خلف تذمرا لدى الحجاج”.
ولفت إلى أنه بعد تقييم موسم الحج تم اتخاذ جملة من الإجراءات أهمها السكن في المنطقة المركزية حيث أن النزل الثلاثة التي سيتواجد بها الحجيج هذه السنة ستكون قريبة من الحرم.
هذا وأفاد بأن حجيج “الفرز” يقدر عددهم بحوالي 9870 حاج، قام 9480 حاج منهم إلى حد الآن بعملية الدفع بمكاتب البريد، وقد تم التمديد في خلاص معاليم الحج إلى غاية يوم السبت 15 مارس، حيث تم أمس 11 مارس غلق الشبابيك الموحدة بتونس الكبرى وبصفاقس.
وتحدث عن “الحج الموازي” الذي قال إنه متواصل ولا يمكن القضاء عليه ولكن تبقى الطريقة الأفضل هي السفر عن طريق الدولة في ظل بعثة رسمية..
وأبرز أنه كان بالإمكان التقليص في تعريفة الحج لتصل إلى حوالي 17 ألف دينار ولكن ذلك سيؤثر على مكان الإقامة وبعده عن الحرم بالنسبة للحجاج، حيث أن الوزارة قامت بكراء نزل بدرجة عالية من الرفاهة وبالقرب من الحرم.
وأضاف “الحج موضوع غير ربحي بالنسبة للدولة التونسية، وشركة الخدمات الوطنية والإقامات وشركة الخطوط التونسية وضعت تسعير معقولة جدا”.
كما أكد العمل الكبير من البعثة الصحية وضمان متباعة متواصلة للحجيج.
Written by: waed