شكري بيوض: سنغلق السنة بتصدير 370 ألف طن من زيت الزيتون بعائدات جملية ستناهز 2,3 مليار دينار.

أفاد شكري بيوض رئيس مدير عام ديوان الزيت اليوم 5 نوفمبر 2020 خلال برنامج اكسبراسو أن إنتاجنا من زيت الزيتون للموسم 2019-2020 قد كان قياسيا حيث بلغ 400 ألف طن مسجلا ارتفاعا ب285% على الموسم الذي سبقه.

وأضاف أن موسم الجني والتصدير لم يتوقف بسبب أزمة الكورونا والحجر الصحي الشامل. هذا وأشار أنه بالرغم من إنخفاض الأسعار على المستوى العالمي إلا أن تونس قد قدرت على تصدير منتوجها من زيت الزيتون مضيفا أن الكميات المصدرة بلغت منذ بداية السنة 343 ألف طن .

كما أوضح بيوض أننا سنغلق السنة بتصدير 370 ألف طن بعائدات جملية ستناهز 2,3 مليار دينار. وبين أنه قد تم إقرار الخزن لدى الخواص بمعدل 100 ألف طن وبمنحة تناهز 500 دينار للطن الواحد بغرض تقليص العرض على مستوى السوق الداخلية وعلى مستوى التصدير لتحسين الأسعار.

هذا وأفاد أن هذه العملية قد أثمرت نتائجا جيدة جدا حيث ساهمت في إرتفاع الأسعار عند التصدير. كما أضاف شكري بيوض أننا نزرع سنويا 22 ألف هكتار من الزيتون سنويا مشيرا أن لنا 1,92 مليون هكتار بمعدل 100 مليون شجرة زيتون.

وأشار أنه إلى حدود سنة 2030 سيكون لدينا 127 مليون زيتونة و2,2 مليون هكتار مزروعة زياتين حيث سنقترب من أكبر منتج لزيت الزيتون وهو إسبانيا.

هذا وأوضح بيوض أنه خلال الست سنوات الأخيرة تم إنتاج أكثر من 300 ألف طن في ثلاثة مواسم مشيرا أن معدل إنتاجنا سنويا يبلغ حوالي 204 ألف طن هذا وسرتفع الإنتاج إلى 270 ألف طن بين 2020- 2030.

كما بين أن معدل الزيادة في الإنتاج يقدر ب20 ألف طن كل سنتين. وأفاد بيوض أن تمويل عملية تسويق زيت الزيتون تتطلب حوالي 800 مليون دينار.

هذا وأضاف أن تونس هي أول بلد مصدر لزيت الزيتون وذلك قبل إسبانيا التي تعتبر أول بلد منتج مشيرا أننا قمنا بتصدير 150 ألف طن لإسبانيا.

وأشار أن 79% من إنتاجنا وقع تصديره نحو الإتحاد الأوروبي نظرا لأن إنتاجنا ذو جودة وله قدرة تنافسية كبرى. كما أوضح ضيف اكسبراسو أن تونس أصبحت تحتل تموقعا هاما في العالم فيما يتعلق بتصدير زيت الزيتون مشيرا أنها أول مصدر للسوق الكندية.

وبين أن أمريكا هي ثاني أكبر سوق لتونس بعد الإتحاد الأوروبي حيث بلغ معدل التصدير في بعض المواسم 52 ألف طن. هذا وأفاد شكري بيوض أن تونس تقوم بتصدير حوالي 90% من إنتاجها من زيت الزيتون حيث لايتجاوز الإستهلاك الداخلي 10%.

كما أضاف أن الإستهلاك الداخلي بصدد التراجع سنويا حيث كان يبلغ في السابق 70ألف طن مقابل 40 ألف طن حاليا.