Express Radio Le programme encours
علنت عدة ولايات أميركية كبيرة قيودا صارمة جديدة لمكافحة فيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد-19، وحذر الرئيس المنتخب جو بايدن من خطر وفيات جديدة، وسط دعوات في تركيا لاتخاذ إجراءات ملموسة لمكافحة الجائحة.
وانضمت نيوجيرسي وأوهايو وفيلادلفيا أكبر مدينة في بنسلفانيا إلى قائمة متزايدة من الولايات، التي أعادت فرض إجراءات صارمة تهدف إلى الحد من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا بعدما تراجعت في فترة الصيف.
ويحذر خبراء الصحة من أن موسم السفر في العطلات القادمة مع الطقس البارد سيؤديان إلى زيادة الإصابات؛ إذ من المرجح أن يتجمع الناس في أماكن مغلقة.
وحتى يوم أمس يتلقى أكثر من 70 ألف أميركي العلاج في المستشفيات من كوفيد-19، وهو أكبر عدد على الإطلاق منذ بدء الجائحة، بحسب إحصاء رويترز.
وتجاوز عدد الإصابات المؤكدة في الولايات المتحدة حتى أمس 11 مليونا، وذلك بعد أكثر من أسبوع بقليل على تجاوز 10 ملايين حالة.
وتشمل الإجراءات حظر التجمعات الداخلية في بعض الولايات، باستثناء الأفراد الذين يعيشون سويا، وقصر التجمعات الخارجية في الهواء الطلق على أعداد محدودة تصل فقط إلى 150 شخصا.
وخلال الأيام 7 الماضية، سجلت الولايات المتحدة يوميا في المتوسط 148 ألف إصابة بفيروس كورونا و1120 وفاة.
من جانبه حذر الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، أمس، من خطر تسجيل وفيات إضافية بكوفيد-19، إذا أصر الرئيس دونالد ترامب وحكومته على رفض أي تنسيق مع الفريق الديمقراطي المكلف بتأمين الانتقال إلى البيت الأبيض.
وفي تركيا قال وزير الصحة، فخر الدين قوجة، إن المجلس العلمي الاستشاري أوصى بأن تنفذ الحكومة إجراءات ملموسة لإبطاء انتشار مرض كوفيد-19، وذلك مع ارتفاع عدد الإصابات اليومية بالمرض خلال الأسابيع الأخيرة.
وفي بيان مكتوب أعقب اجتماعا للمجلس، قال قوجة إن أعضاءه ناقشوا الإجراءات الوقائية، مؤكدا على أن السبب الرئيسي وراء انتشار الفيروس هو حركة الناس وذهابهم إلى الأماكن المزدحمة، مضيفا أن الناس بدأت تقضي مزيدا من الوقت في الأماكن المغلقة مع دخول شهور الشتاء.
ودعا رئيس بلدية إسطنبول إلى فرض إجراءات العزل العام لأسبوعين على الأقل من أجل احتواء معدلات الارتفاع “الخارجة عن السيطرة” في إصابات فيروس كورونا.
وأمرت الحكومة هذا الشهر بإغلاق جميع الشركات بحلول العاشرة مساء، كما قللت عدد الساعات التي يسمح فيها لكبار السن ممن تتجاوز أعمارهم 65 عاما بالخروج من منازلهم في بعض الأقاليم، بما فيها أنقرة وإسطنبول.
وفي أوروبا، أعلنت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، التعاقد مع شركة أوروبية لشراء 405 ملايين جرعة من لقاح مضاد لفيروس كورونا.
وأكدت فون دير لاين أن المفوضية تواصل العمل من أجل تأمين لقاحات آمنة وفعالة لمواجهة انتشار الوباء.
وفي ألمانيا، أعلنت المستشارة أنجيلا ميركل أن القيود، التي فرضتها البلاد، أتاحت الحد من تفشي الموجة الجديدة من وباء كوفيد-19؛ لكنها دعت مواطنيها إلى التزام “الحد الأدنى” من التواصل في ما بينهم.
وقالت ميركل في مؤتمر صحافي إثر اجتماع مع رؤساء الحكومات الإقليمية “يبقى أمامنا مسار طويل؛ لكن الخبر الجيد هو أننا نجحنا في الحد من التفشي المتسارع” للفيروس.
وأظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية اليوم، الثلاثاء، ارتفاع عدد الإصابات الجديدة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا ب14 ألفا و419 إصابة، ليصل الإجمالي إلى 815 ألفا و746.
وكشفت البيانات تسجيل 267 وفاة جديدة مما يرفع العدد الإجمالي إلى 12 ألفا و814 وفاة .
وحتى مساء الاثنين، تجاوز عدد مصابي كورونا بالعالم 55 مليونا و220 ألفا، توفي منهم أكثر من مليون و330 ألفا، وتعافى ما يزيد على 38 مليونا و344 ألفا، وفق موقع “ورلد ميتر” (worldometer).
Written by: Islam