Express Radio Le programme encours
وقالت “منظمة الفلسطينيين” في إيل-دو-فرانس، وهي واحدة من مجموعة تضم 27 منظمة، بعد وقت قصير من تأكيد محكمة قرار الحظر “لأننا نرفض إسكات تضامننا مع الشعب الفلسطيني ولأننا لن نُمنع من التظاهر، سنكون حاضرين (في مترو) باريس (شمال العاصمة الفرنسية) غدا الساعة 15,00”.
ورفع منظمو التظاهرة التي كانت مقررة السبت في باريس لكنها حظرت بأمر من الحكومة، دعوى قضائية للطعن بهذا القرار الذي يعتبرونه غير عادل وجائرا وأثار جدلا سياسيا في فرنسا.
وقال المحامي سيفن غيز غيز إن “فرنسا هي البلد الديمقراطي الوحيد الذي يحظر مثل هذه التظاهرة!”، معتبرا أن قرار حظرها هو هجوم على حرية التعبير. كما شجب الطبيعة “السياسية” لهذا القرار “الذي اتخذ بموجب طلب من وزير الداخلية جيرالد دارمانان”.
وقال غيز إنه “منذ العام 2014، نظمت الكثير من التظاهرات المدافعة عن القضية الفلسطينية وقد جرت بدون أي مشكلة”.
وكانت “منظمة الفلسطينيين” في إيل-دو-فرانس “نددت بهذا الحظر” الخميس على لسان أحد مسؤوليها وليد عطا الله الذي استنكر “تواطؤ فرنسا مع دولة إسرائيل”.
وقال عطا الله إن “فرنسا تضمن حريات التعبير والتظاهر ولا يجوز أن تكون فلسطين استثناء. شعب يتلقى قنابل على رأسه وعشرات المدنيين قتلوا، ولكن يكون لنا الحقّ في أن نقول إننا لا نوافق على ذلك؟”.
وخلفت الاشتباكات بين حركة حماس وإسرائيل منذ الاثنين أكثر من مئة قتيل في غزة، القطاع الفلسطيني الخاضع للحصار الإسرائيلي والذي تسيطر عليه حماس، وتسعة قتلى في الجانب الإسرائيلي، من دون أن يلوح في الأفق أي مؤشر على قرب توصل الجانبين إلى تهدئة.
إقرأ أيضا: تواصل القصف الإسرائيلي على غزة وارتفاع عدد ضحايا الفلسطينيين
المصدر: وكالات.
Written by: Raouia Allagui