Express Radio Le programme encours
وكشفت نتائج دراسة أمريكية حديثة قامت على فحص عينات دم في بيئة معملية لأشخاص تلقوا لقاحات من بينها هذا اللقاح، أن أي شخص تلقى لقاح “جونسون أند جونسون” أصبح بحاجة إلى جرعة ثانية.
وقالت الدراسة التي أعدها باحثون أميركيون في جامعة نيويورك، إن اللقاح أنتج أجساما مضادة أقل ضد متغير “دلتا” بنحو 5 أضعاف، مقارنة مع تلك التي أنتجت في مواجهة النسخة التقليدية من فيروس كورونا.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة ناثانيال لانداو، إن الرسالة من وراء الدراسة ليست حثّ الأشخاص على تجنب لقاح “جونسون أند جونسون”، بل أن يتم تعزيزه بجرعة ثانية، إما من اللقاح نفسه أو من لقاحات أخرى مثل “فايزر” أو “موديرنا”.
اقرأ أيضا: الحكومة تقرر اقتناء ألف مكثّف أوكسيجين و3.5 مليون ألف جرعة لقاح جونسون أند جونسون
وتتناقض نتائج الدراسة الأمريكية الحديثة مع إعلان شركة “جونسون أند جونسون” في وقت سابق من جويلية الجاري، أن نتائجها الأولية لبحوثها تظهر أن لقاحها كان فعالا ضد متحور “دلتا”، الذي ظهر في الهند ثم سرعان ما انتشر في عشرات الدول.
وفي ماي الماضي، أصدرت الحكومة البريطانية دراسة تشير إلى أن جرعة واحدة من لقاح “أكسفورد أسترازينيكا” الذي يشبه في تركيبته لقاح “جونسون أند جونسون”، يوفر حماية بنسبة 33 بالمئة فقط ضد متحور “دلتا”، بينما توفر جرعتان حماية بنسبة 60 بالمئة.
وتشكل هذه المعطيات ناقوس خطر، خاصة في ظل التفشي السريع لمتحور “دلتا”، حيث قالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، إنه يشكل نحو 83 بالمئة من إجمالي إصابات كورونا المسجلة أخيرا في أنحاء البلاد.
اقرأ أيضا: منظمة الصحة العالمية تحذر من متحور كورونا جديد أشد فتكا من دلتا
Written by: Asma Mouaddeb