أحمد ونيّس: “من وراء ابتسامة قيس سعيّد هناك تشديد في اللهجة”

علّق وزير الخارجية الأسبق، أحمد ونيّس، اليوم الإثنين 06 سبتمبر 2021، خلال تدخله عبر الهاتف في برنامج إكسبرسو، حول الزيارة التي أداها وفد من مجلس الشيوخ الأمريكي إلى تونس، مبينا أن رئيس الجمهورية أراد أن يُبيّن للتدخلات الأمريكية أنه ليس موافقا معهم لا في الشكل ولا في التوجيهات.

وأفاد أحمد ونيّس أن من وراء ابتسامة قيس سعيّد خلال لقائه الوفد الأمريكي هناك تشديد في اللهجة.

وأوضح ونيّس أن الجديد في الموقف الأمريكي هو أنه لم يتم وضع عودة البرلمان كشرط حتى يتم الترخيص في التسهيلات المالية المنتظرة لفائدة تونس، معتبرا أن هناك تأكيد على مبدأ الدعم الأمريكي دون ربطه بالتسهيلات المالية الصادرة عن المؤسسات العالمية.

وأشار ونيّس إلى أن الرسالة الأمريكية بقيت متواصلة مع الوفود السابقة وهي أن الحالة التي تعيشها تونس اليوم هي حالة أزمة ومن الضروري أن يتم تجاوزها بالعودة إلى مبادي الديمقراطية.

وأبرز ضيف البرنامج أن تزامن المؤسسة البرلمانية مع السلطة التنفيذية أمر ضروري، مشيرا إلى ضرورة أن يكون هناك بالتزامن هيئة ديمقراطية وهذا ما وقع التركيز عليه في كل مرة.

وقال “في اعتقادي أن الوفد الأمريكي تبرر من حزب النهضة، وأكد على التضامن مع أي حزب كان”.

ويذكر أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد، كان قد استقبل يوم السبت 04 سبتمبر 2021 بقصر قرطاج، وفدا من مجلس الشيوخ الأمريكي ضمّ السيناتور كريس مورفي والسيناتور جون اوسوف.