أسامة الخليفي: ما يقوم به قيس سعيد ركوب على المطالب الشعبية للمواطنين

أفاد أسامة الخليفي النائب بالبرلمان المجمد عن حزب قلب تونس اليوم 8 سبتمبر 2021 خلال برنامج le grand express أن مشاركته في الجلسة العامة للمؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمان بفيينا يومي 7 و8 سبتمبر 2021  كان بسبب تعذر مشاركة رئيس البرلمان راشد الغنوشي ولذلك فقد تم تكليفه بمعية النائب فتحي العيادي  للحضور بدلا عنه.

وأضاف أن تكليفهم بذلك كان نظرا  لتواجدهم في الخارج.

هذا وأشار أن هذا دليل على أن  البرلمانات الدولية لا تعترف بمصطلح التجميد الذي يعتبر غامضا مضيفا أنهم قد ساندوا المطالب الشعبية للمواطنين واستجابوا لتفعيل الفصل 80 رغم انحراف الرئيس قيس سعيد بالدستور.

كما أوضح الخليفي أن من حق الشعب المطالبة بحقوقه إلا أن هناك انحراف في اتجاه تجديد الإجراءات الإستثنائية لأجل غير مسمى وتجميد عمل الحكومة والبرلمان ومؤسسات الدولة.

وبين أن ذلك يعتبر ركوبا على المطالب الشعبية والمس من مسار كامل تم بناؤه على مدى 10 سنوات مشيرا أن تجميد البرلمان وصلاحياته هو تعد على الشرعية وعلى الديمقراطية.

هذا وبين أن الوضعية اليوم تتسم بالضبابية  مضيفا أن هرسلة النواب تعتبر وضعية خطيرة تهدد الديمقراطية وتدفع بالبلاد إلى تمش أحادي وغير واضح بخصوص حل البرلمان كليا من عدمه وبخصوص الحكومة.

واعتبر أن هذه الوضعية التي تعيشها البلاد شاذة وغير دستورية.

كما أفاد أسامة الخليفي أن الظروف الإستثنائية تتطلب الوضوح مضيفا أن كل من له رأي مخالف يقع تخوينه وكأننا دخلنا في توجه لانقسام المجتمع التونسي واعتماد الإقصاء على حد قوله .

وأضاف أن هناك قراءات مختلفة للدستور.

وأشار أن حضوره في الندوة الخاصة بالمؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمان بفيينا كان ضروريا لتونس وفيه نقاش مهم.

هذا وأوضح الخليفي أن هناك أحزابا اليوم تحت الهرسلة على غرار الحزب الدستوري الحر.

كما بين أن صفة النائب لم ترفع عن النواب  وأفاد أن تواجده بالخارج كان قبل 25  جويلية لأسباب عائلية رافضا تقييد حريته.

وقال الخليفي” هل هي جريمة أن تكون نائب شعب اليوم”.

وللإشارة فقد اعتبر النائب المجمد عن كتلة قلب تونس بالبرلمان أسامة الخليفي، أن تونس تعيش على وقع انحراف دستوري وقانوني خطير خلال مداخلته في الجلسة العامة للمؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمان المنعقد في النمسا يوم أمس .