افتتاح الـ JCC: هند صبري مفاجأة السهرة والمهرجان يُكرم نيلي كريم

انطلقت مساء أمس السبت30 أكتوبر 2021 فعاليات الدورة الثانية والثلاثين من مهرجان أيام قرطاج السينمائية JCC بمدينة الثقافة بالعاصمة، سهرة حضرتها وزيرة الشؤون الثقافية حياة قرمازي إلى جانب عدد من أعضاء الحكومة وسفراء من عدة دول.

هذه الدورة التي أصر مديرها التنفيذي رضا الباهي بتسميتها “دورة تحدي الكورونا ” قائلا “نحن اتخذنا كل الاحتياطات من أجل سلامة جمهورنا” ولم يفوت الفرصة ليعبر عن استعادة الأيام لمختلف أنشطتها التي عاهدها الجمهور كالمسابقات والندوات اليومية.

سهرة الافتتاح قدمها الممثل والمخرج نجيب بالقاضي وكرم فيها القائمون على المهرجان بالتانيت الذهبي كلا من الفنانة المصرية نيلي كريم لمسيرتها في عالم الفن السابع والتي عملت فيها مع العديد من المخرجين المصريين، والناقد السينمائي بابا ديور بالتانيت الذهبي للنقد السينمائي وحضي المنتج أنور الصادق الصباغ بالتانيت الذهبي للإنتاج والتوزيع وأسندت جائزة التانيت الذهبي للنقد السينمائي والصحفي للصحفي التونسي خميس الخياطي.

كما تم تكريم المخرج نصر الدين السهيلي والممثلة شاكرة رماح والممثل البحري الرحالي إلى جانب المختصة في التجميل السينمائي هاجر بوحوالة والتقني حسن التبي.

الحفل تميز أيضا بحضور نجمة السينما التونسية والعربية هند صبري التي ألقت كلمة استشهدت فيها بأولى لقاءاتها مع المخرجة مفيدة التلاتلي معترفة لها بقدر الجميل من خلال الفرصة الأولى التي حضيت بها للعب دور البطولة في فيلمها “صمت القصور”.

ويذكر أن المدير التنفيذي لهذه الدورة رضا الباهي حافظ للحظات الأخيرة قبل انطلاق الحفل على تكتمه عن دعوة أو حضور هند صبري لتكون مفاجئة السهرة.

أما عن فيلم الافتتاح فقد وقع الاختيار على السينما التشادية من خلال الفيلم الروائي الطويل “LINGUI, LES LIENS SACRES”  للمخرج محمد صالح هارون.

وتجسد في هذا الفيلم البطلة دور أمينة التي تعيش وحدها مع “ماريا”، ابنتها الوحيدة البالغة من العمر خمسة عشر عامًا، تنقلب حياتها كليا عند اكتشاف قصة حمل ابنتها، لكن تقاليد بلدها لا يُدين الإجهاض فيه بالدين فحسب، بل بموجب القانون أيضًا، فتجد أمينة نفسها في مواجهة المجتمع في أحد بلدان العالم النامي والانتهاكات التي تسلط عليها.

هذا وتتواصل العروض السينمائية في قاعات العاصمة والجهات والبرمجة الخاصة بالسجون إلى غاية 6 نوفمبر 2021 مع تطبيق البروتوكول الصحي وخفض طاقة استيعاب القاعات إلى حدود 50 %.

سارة جلاّلي