Express Radio Le programme encours
وأشارت أحزاب التيار الديمقراطي والتكتل من أجل العمل والحريات والجمهوري في بيان مشترك أصدرته اليوم الثلاثاء 9 نوفمبر 2021، إلى أنّ مدينة عقارب من ولاية صفاقس عاشت ليلة أمس الاثنين على وقع “قمع واستعمال مفرط للغاز المسيل للدموع لتفريق المواطنات والمواطنين الرافضين لقرار رئيس الجمهورية “إعادة فتح “مصب القنة”، وذلك “في تجاوز صارخ لأحكام القضاء، مما أدى إلى سقوط الشهيد عبد الرزاق لشهب متأثرا بإصابة بقذيفة مسيلة للدموع، حسب رواية الشهود والاتحاد المحلي للشغل”.
وأكدت هذه الأحزاب أنها تحمّل “المسؤولية السياسية لهذه الفاجعة، ولتعفن الوضع البيئي، وتصاعد الاحتقان الاجتماعي، لرئيس الجمهورية، المنفرد بالسلطة، والذي كلف وزير داخليته باعتماد الحل الأمني في غياب حلول عاجلة لأزمة الفضلات المتراكمة بجهة صفاقس منذ أربعين يوما”.
واعتبرت هذه الأحزاب أن بقاء جهة صفاقس دون وال منذ أسابيع عديدة “يترجم قصورا في إدارة شؤون الدولة وزاد من تعقيد الأوضاع”، مؤكدة مساندتها لقرار الاتحاد المحلي للشغل الدخول في إضراب عام بالجهة، وداعت في هذا الجانب، المواطنين إلى الدفاع عن حقوقهم المشروعة بكل الأساليب السلمية والقانونية.
ولفت البيان المشترك لأحزاب التيار الديمقراطي والتكتل من أجل العمل والحريات والجمهوري إلى أن “مائة يوم من انفراد قيس سعيد بالسلطة، لم تأت بأي حلول أو تصورات أو مبادرات، بل أدت إلى مزيد تعفين الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي، بداية بضرب الحريات، ومرورا بتشويه الخصوم وتقسيم التونسيين وغياب الحلول للأزمة المالية وتواصل إفلات الفاسدين من العقاب، وانتهاء بالجنوح لاستعمال الحلول الأمنية القمعية التي أدت إلى وفاة مواطن”.
ودعت هذه الأحزاب في بيانها المشترك جميع القوى الديمقراطية “لتوحيد الجهود لوضع حد للانفراد المطلق بالسلطة، والدفع باتجاه وضع سياسات ديمقراطية اجتماعية حقيقية تكرس الحكم الرشيد وتقطع مع منظومة الفساد ومنظومة الحكم الفردي”.
اقرأ أيضا: نتائج التقرير الأولي لتشريح جثة الشاب المتوفى في عقارب
Written by: Asma Mouaddeb