سامي الطاهري: مسار الوصول إلى الانتخابات والاستفتاء بقي غامضا

قال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري اليوم السبت 18 ديسمبر 2021 إن قرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد الأخيرة فيها اعتراف بمطلبي التسقيف ووضع خارطة طريق واستجابة لهما، واعتبر أن ذلك إيجابي وكان يمكن أن يكون منذ البداية، مضيفا “عندما اعتبرناها من الضمانات لم نكن ننوي التغرير بأحد”.

وأكد الأمين العام المساعد في اتحاد الشغل سامي الطاهري والناطق الرسمي باسم اتحاد الشغل تعليقا على الحديث عن محاولات “زرع الفتنة بين الاتحاد والرئاسة”، أن هذا الحديث لا معنى له على الأقل من جانب الاتحاد، “لأنه لا ينفعل بالفتن” حسب نص التدوينة التي نشرها الطاهري اليوم على حسابه الخاص على موقع فيسبوك.

كما أكد الطاهري أن تحديد تواريخ الاستشارة وأشغال لجنة الصياغة والاستفتاء والانتخابات أمر إيجابي، مضيفا “وقد لا يكون مهما الحديث عن طول المدة، رغم ضغط الزمن الاقتصادي والاجتماعي، غير أن مسار الوصول إليهما هو الذي ظل غامضا من حيث الآليات والمكونات والتركيبة والرقابة والجهة القانونية الراعية وغيرها.. فضلا عن غموض المفاهيم والمضامين والتي ستنتهي إليها في ظل عقلية تأسيسية ناسفة..وفضلا عن إصرار مطبق على قتل التشاركية والتعلل بالطرائق الجديدة للحديث عن بعد..”.

كما أشار الطاهري إلى أن بقاء المجلس النيابي مجمدا ليس فيه جديد، وكان يجب إيجاد حل لبعض النواب من حيث عودتهم إلى وظائفهم واستعادتهم لأجورهم وحقهم في العلاج والضمان الاجتماعي.

اقرأ أيضا: اتحاد الشغل يُراسل بودن من أجل سحب المنشور عدد 20 وقد يتجه للقضاء