الهذلي: هذه السنة لن تكون كغيرها من حيث الاحتجاجات

قال رئيس المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية عبد الرحمان الهذلي اليوم الاثنين 20 ديسمبر 2021 إنّ الاحتجاجات شكل من أشكال التحرك، وهي اضطرارا وليست حلّا.

وأضاف عبد الرحمان الهذلي خلال تدخّله في برنامج “اكسبراسو” أنّ كل الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة هي كردّة فعل على الوضع المتردي الذي أجبره على الاحتجاج.

كما اعتبر الهذلي أنّه بداية من شهر ديسمبر مرورا بشهر جانفي وإلى غاية شهر فيفري يتطوّر عدد الاحتجاجات بشكل كبير، وهذه الاحتجاجات تأتي نتيجة لتراكمات الوضعية الاقتصادية والاجتماعية وللفعل السياسي السابق لها.

وأفاد ضيف البرنامج بأنّ الأشكال الاحتجاجاية تختلف حسب المطالب، فطالبي الشغل لديهم طريقة معينّة للاحتجاج تختلف عن طريقة المحتجين بسبب انقطاع المياه.

“13 ألف مهاجر غير شرعي تونسي يصلون إلى السواحل الإيطالية”

وقال محدّثنا إنّ حجم الاحتجاجات لهذه السنة سيكون غير السنوات السابقة، مشيرا إلى أنّ أكثر من 13 ألف تونسي وصلوا إلى السواحل الإيطالية  منذ بداية شهر جانفي، وأكثر من 23 ألف شخص تمّ منعهم من طرف الأمن التونسي.

كما بيّن أنّ الأمل الذي خيّم على الشعب التونسي مع بداية 25 جويلية أصبح اليوم في تراجع خاصة مع التراجع عن قانون 38، وهناك عودة كبيرة لكل الاحتجاجات، ومن المتوقع أن تكون من حيث حجم الاحتجاجات وعدد المحتجين ومن حيث الولايات.

وأشار ضيف البرنامح إلى أنّ هناك تطوّر وتنوع في عددالأشخاص الذين يقمون بعمليات الهجرة غير النظامية حيث أصبح القصّر والنساء والأطفال يقدمون على هذه العملية، حيث تمّ تسجيل أكثر من 1500 قاصرا حاولوا اجتاز الحدود البحرية خلسة ووصلوا إلى السواحل الإيطالية.

وفي ذات السياق قال رئيس المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية عبد الرحمان الهذلي أنّ الحكومات المتعاقبة لم تف بوعودها تجاه المحتجين لذلك تزايد عددهم.