Express Radio Le programme encours
وأوضح الدكتور سهيل العلويني المستشار لدى منظمة الصحة العالمية لدى حضوره في برنامج اكسبرسو أن نسبة الأشخاص المصابين بمتحور دلتا والمتكفل بهم في المستشفيات ويحتاجون للأكسجين تصل إلى 74 بالمائة في حين تنخفض مع متحور أوميكرون إلى 12 بالمائة فقط.
وأضاف أن 30 بالمائة ممن يحتاجون للأكسجين في موجات العدوى الفارطة، يدخلون إلى أقسام الإنعاش، في حين أن 18 بالمائة فقط ممن يتلقون الأكسجين يدخلون أقسام الإنعاش خلال موجة عدوى أوميكرون.
وأضاف أن نسبة 29 بالمائة ممن يدخلون أقسام الإنعاش لا ينجون في موجات العدوى السابقة، في حين تنخفض نسبة الوفيات مع الإصابة بمتحور أوميكرون إلى 2.7 بالمائة من جملة الأشخاص الذين يدخلون أقسام الإنعاش.
وشدد الدكتور العلويني أن المقلق مع متحور أوميكرون هو الانتشار السريع والعدد الكبير للأشخاص الذين سيصابون بالفيروس، والذي يمكن أن يصل إلى 6 أضعاف عدد المصابين بالمتحورات الأخرى.
وأضاف أن المستشفيات العمومية والمنظومة الصحية في تونس عموما، لم تعد قادرة على تحمّل واستيعاب موجة قوية من العدوى سواء من حيث الامكانيات المادية أو البشرية، وأشار إلى أن نسبة التحاليل الإيجابية في تصاعد مستمر وفاقت الـ 20 بالمائة.
وأوضح الدكتور سهيل العلويني أن موجة العدوى بمتحور أوميكرون تتميز أيضا بالسرعة حيث يتصاعد عدد المصابين بسرعة كبيرة ثم تنخفض حدة موجة العدوى، ولا تستمر لأشهر على عكس العدوى بالمتحورات الأخرى، وبالتالي لا بدّ من الإسراع باتخاذ القرارات والإجراءات الوقائية.
وقال إن متحورات كورونا كثيرة جدا، وقد تصل إلى أكثر من 10 آلاف متحور جديد في الأسبوع، ولكن لا يقع أخذها كلها بعين الاعتبار ويقع متابعة المتحورات التي تنتشر أكثر وتشمل أعدادا أكبر من المصابين.
ودعا ضيف برنامج اكسبرسو إلى الإلتزام بالإجراءات الوقائية وعدم التهاون مع ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي، وكذلك التوجه نحو استكمال تلقي جرعات التلقيح للحماية من الحالات الخطيرة للإصابة.
Written by: Asma Mouaddeb