Express Radio Le programme encours
وقد تقرّر الاقتصار خلال مدة حظر الجولان في النقل الحضري بجميع مكوناته المنتظم من الحافلات والمترو والقطارات، وغير المنتظم على الطرقات من سيارات التاكسي الفردي والتاكسي الجماعي والتاكسي السياحي والنقل الريفي واللواج، والنقل بين المدن على الأسلاك النشيطة وأعوان الصحة وبعض الحالات القصوى والضرورية.
كما قررت وزارة النقل مواصلة إسداء خدمات النقل عبر مختلف المعابر الحدودية البرية والجوية والبحرية بنسق عادي، ويُستثنى من تطبيق حظر الجولان أصحاب الأعمال الليليّة الذين تستوجب طبيعة نشاطهم مواصلة العمل ليلا مع الحرص على تقديم ما يُثبت ضرورة ممارستهم لعملهم خلال فترة حظر الجولان كما يستثنى المسافرون المغادرون أو القادمون شريطة الاستظهار بتذكرة السفر وجواز السفر عند الذهاب أو العودة.
وأعلنت الوزارة السماح لأصحاب عربات نقل البضائع التنقل خلال فترة حظر التجول شريطة استظهار السائق بترخيص أو إذن بمأمورية من صاحب المؤسسة أو الناقل، حرصا على تسهيل عمليات نقل البضائع خاصة منها الحيوية والمنتوجات المرتبطة بعمليات التصدير والتوريد، مع وجوب الامتثال لتعليمات الوحدات الأمنيّة، وذلك حرصا على معاضدة الجهود الوطنيّة لمكافحة تفشي الفيروس.
كما دعت وزارة النقل، كافة منظوريها إلى تفعيل جميع البروتوكولات الصحية والتقيد الصارم بها في مختلف مقرات مؤسساتها ومنشآتها ومرافقها وتشديد المراقبة في تطبيقها خاصة على مستوى المعابر الحدودية برا وبحرا وجوا، وقالت إنها تعول على وعي المواطنين بضرورة احترام الإجراءات الصحية مع تجنب التنقّل خلال فترة حظر الجولان المحدّدة إلا للضرورة القصوى أو لأسباب صحية مستعجلة.
ودعت الوزارة أيضا كافة مستعملي وسائل النقل إلى وجوب الامتثال لتعليمات الوحدات الأمنية حرصا على معاضدة الجهود الوطنية لمكافحة تفشي فيروس سارس – كوف -2.
وأوضحت أن أهم الاجراءات الوقائية تتمحور حول تعزيز إجراءات الرقابة الصحية على كافة المعابر الحدودية عبر إجراء تحاليل التقصي لكافة الوافدين على البلاد التونسية، واجبارية استعمال الكمامات لكل الحرفاء، والأعوان المكلفين بالاستقبال والسائق، مع احترام الطرق الصحية لارتدائها وإزالتها والتخلص منها.
ودعت إلى الحفاظ على مسافة التباعد أثناء الصعود إلى وسائل النقل وتجنب تقاطع الحرفاء أثناء الجلوس بالمقاعد، مع الالتزام بنسبة 50% من طاقة استيعاب وسيلة النقل.
وشددت على أنه لا يسمح بتجاوز هذه النسبة إلا عند احتساب عدد الأطفال الذين لا يتجاوز سنهم 12 سنة على حدود 70% من طاقة استيعاب وسيلة النقل.
وأكدت الوزارة على ضرورة التطهير الكلي والمنتظم لوسيلة النقل قبل وبعد كل خدمة، وتهوئة وسيلة النقل قبل وبعد كل عملية النقل، والصيانة المتكررة والمنتظمة لأنظمة التهوئة والتكييف لوسائل النقل.
Written by: Asma Mouaddeb