تعرض طفلين للحقن من قبل أشخاص مجهولين بسوسة والمهدية

قالت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، في بلاغ لها اليوم الجمعة، إنها تلقت إشعارين جديدين حول تعرض تلميذ وتلميذة في ولايتي سوسة والمهدية للحقن من قبل أشخاص مجهولين.
ويأتي بلاغ وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن عقب يوم واحد من كشفها عن تعرض خمس فتيات قاصرات بولايات تونس وقفصة وتوزر إلى الحقن بشكل مشبوه ما أدى إلى نقلهن للمستشفى.
وذكرت الوزارة أن مندوب حماية الطفولة بسوسة تلقى أمس الخميس إشعارا بخصوص شبهة تعرض تلميذ بمدرسة ابتدائية بمساكن (10 سنوات) للحقن بحقنة مجهولة من قبل امرأة.
وتم التعهد بالطفل من قبل مندوب حماية الطفولة بسوسة وتخصيص أخصائية نفسية بالمندوبية الجهوية للتربية بسوسة لمتابعة حالته النفسية.
كما تعهدت الفرقة المختصة بالبحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل بمنطقة سوسة الجنوبية بهذه القضية.

من جهة أخرى، كشفت الوزارة عن تلقي مندوب حماية الطفولة بالمهديّة أمس الخميس إشعارا بشبهة تعرض تلميذة (11 سنة) بمنطقة سلقطة من معتمدية قصور الساف بولاية المهدية للحقن.
وتعهد مندوب حماية الطفولة بالمهدية بهذا الإشعار ومباشرة المصالح الأمنية البحث في الموضوع على الفور.

وأكد الناطق الرسمي باسم النقابة الأساسية لقوات الأمن الداخلي بالمهدية عبد الناصر بن كريم، تعرض الطفلة إلى عملية حقن من قبل أحد المجهولين فى طريق عودتها إلى المنزل عند خروجها من المدرسة.

وأوضح بن كريم أن الطفلة أفادت ان شخصا يرتدي ميدعة بيضاء تعمد تلقيحها، مشيرا إلى أنها تحولت إلى المستشفى الجامعي الطاهر صفر حيث تم أخذ عينات مخبرية لمعرفة المادة.

و قالت أستاذة التعليم الثانوي -وهي قريبة إحدى التلميذات اللاتي تعرّضن إلى الحقن– لمياء عرفاوي، إنها اطلعت على تفاصيل إحدى الحوادث، وأشارت إلى أن 3 تلميذات (بين 9 و10 سنوات) تعرضن بمدرسة ابتدائية بباب الخضراء بتونس العاصمة إلى الحقن من طرف كهل مجهول بمادة غير معروفة.

وقالت: “تنقلت التلميذات إلى محلّ إعلامية (Publinet) قبالة المدرسة الابتدائية من أجل إعداد بحث مدرسي، ولدى عودتهن اعترض طريقهن رجل وحاول تعطيلهن وعمد إلى حقنهن على مستوى الفخذ من فوق ملابسهن”.

وأضافت”: تعكرت حالتهن الصحية وظهرت لديهن أعراض غثيان وارتفاع درجات حرارة أجسادهن”، مشيرة إلى أنهن في البداية لم يفصحن عن تعرضهن للحقن لأنهن لم يَعِين ذلك جيدًا، لكن بمجرد إفصاح إحداهنّ لوالدتها أُجريَت اتصالات بين أولياء التلميذات المعنيات وتم التأكد من الأمر”.