وذكر نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف أن السودان لم ينسحب، مضيفا “أعتقد أنه يمكن دائما التوصل إلى حل وسط”.
وأضاف: “لم يستنكروا الاتفاق ولم يسحبوا توقيعهم.. اكتفوا بالقول إن بعض الأسئلة ظهرت”.
وكان السودان قال، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إنه يعيد النظر في اتفاق لاستضافة قاعدة بحرية روسية على ساحل البحر الأحمر، والذي توصل إليه الرئيس عمر البشيرقبل الإطاحة به في انتفاضة شعبية عام 2019.
وكانت مسودة اتفاق مع الخرطوم صادق عليها رئيس الوزراء الروسي كشفت أن روسيا تعتزم إنشاء قاعدة بحرية في البحر الأحمر في السودان لتزويد أسطولها بالوقود.
وتنصّ هذه الوثيقة الأولية على إنشاء “مركز دعم لوجستي” في السودان يمكن من خلاله تأمين “تصليحات وعمليات التزويد بالوقود واستراحة أفراد طواقم” البحرية الروسية.
وتنصّ مسوّدة الاتفاق أيضا على أنه يحق لروسيا أن تنقل عبر مرافئ ومطارات السودان “أسلحة وذخائر ومعدات” ضرورية لتشغيل هذه القاعدة البحرية.
ويشير النص إلى أن الاتفاق سيكون نافذا لمدة 25 عاما، بعد تجديد تلقائي بعد مرور عشر سنوات إذا لم يطلب أي من الطرفين إنهاءه مسبقا.