Express Radio Le programme encours
وأضاف أحمد شفتر خلال حضوره في برنامج “كلوب اكسبراس” أنّ جزء من وشائل الإعلام دفع إلى ترذيل الاستشارة الوطنية، مبرزا أنّ البناء الديمقراطي القاعدي والرئيس لا ينتميان إلى أي طرف سياسي، وشكل تنظيم البناء هو شكل جديد للتنظم وليس نواة منظمة بالطريقة الكلاسيكية.
كما تابع شفتر أنّ البناء الديمقراطي القاعدي هو مجموعات تفكير وعمل يضع طاقاته على ذمّة أبناء الشعب ولهم تصورات وأفكار وهم قوّة اقتراح على ذمة الدولة وأجهزتها وليس حزبا سياسيا، بل شكل جديد للتنظم يستوعب متطلبات العصر الحديث.
هذا وأفاد ضيف البرنامج بأنّ تونس في مسار ثوري لآليات ومسارات جديدة، حيث وقعت عملية التفاف حقيقة حول الأهداف التي من أجلها خرج الشعب لإسترجاع المسار والاستشارة تتنزّل في هذا الإطار أي لترجمة أنّ الشعب هو صاحب السيادة وبمواكبة تطوّرات العصر.
وتابع شفتر في ذات السياق قائلا إنّ الاستشارة الإلكترونية أتت لتعويض الحوارات المبنية على المحاصصة الحزبية، معتبرا أنّ مشاركة 120 ألف مواطن حدثا عظيما في تاريخ الدولة التونسية.
وقال عضو الحملة التفسيرية للرئيس ومتطوع ضمن البناء الديمقراطي القاعدي أحمد شفتر “نحن الآن في وضع القصف ومشروع الشعب يريد تحت القصف بكل أنواعه”.
وأكّد محدّثنا أنّ البناء الديمقراطي القاعدي يهدف إلى تشريك المواطن في سلطة القرار بدلا من التعامل معه كمجرّد ورقة انتخابية، مشيرا إلى أهمية النظر إلى تاريخ 25 جويلية كحلقة من سلسلة انطلقت منذ سنة 2011، والبناء القاعدي له أسس.
وواصل أحمد شفتر في نفس الإطار قائلا إنّ الاشتغال بأجندات والاجتماع حول المحاصصات الحزبية انتهى عصرها.
الكاتب: Zaineb Basti
أعلن مركز النهوض بالصادرات في بلاغ له اليوم الخميس 03 فيفري 2022 عن زيارة لوفد تونسي إلى نواق الشوط ونواذيبو بموريتانيا في إطار مهمة اقتصادية من 6 إلى 10 مارس 2022. وأكد المركز أن آخر أجل لتسجيل المشاركة ضمن هذه المهمة يكون يوم 4 فيفري 2022. ويتضمن برنامج الزيارة تنظيم منتدى اقتصادي في قصر المؤتمرات بنواق الشوط ولقاءات ثنائية بين رجال الأعمال إلى جانب زيارة المصانع النموذجية للمنطقة […]
2022 © Tous les droits sont réservés. Développé par TANIT WEB
تعليقات (0)