مهنيو السياحة لا ينتظرون دعما ماليا من الدولة.. وهذه هي مطالبهم

أكد حسام بن عزوز رئيس الجامعة المهنية المشتركة للسياحة التونسية اليوم الإثنين 29 نوفمبر 2021 على أهمية التكوين والشهادات العلمية في المجال السياحي، وأضاف أن القطاع يخسر اليد العاملة فيه خلال فترات الأزمات التي تكشف هشاشة القطاع وارتباطه بمواسم معينة.

وشدد حسام بن عزوز رئيس الجامعة المهنية المشتركة للسياحة التونسية لدى حضوره في برنامج ايكوماغ على أهمية تنويع المنتوج السياحي وأكد أهمية توفير الكفاءات واليد العاملة الضرورية في قطاع السياحة بما يتماشى مع مختلف أنواع وأنماط النشاط السياحي.

وأضاف أن مهنيي القطاع السياحي لا يطلبون الدعم المالي من الدولة بقدر ما يطالبون بتسهيل انتفاعهم بالقروض وخطوط التمويل من البنوك، وتأجيل خلاص الأعباء الاجتماعية.

وأشار إلى ضرورة وضع الإمكانيات المادية اللازمة أيضا للترويج للمخزون الثقافي والأثري في تونس، ليكون عنصرا جذب للسياح الأجانب.

من جهته أكد أحمد الجمل المدير العام لوكالة التكوين في مهن السياحة اليوم الإثنين 29 نوفمبر 2021 على ضرورة تفاعل الوكالة مبرامجها التكوينية مع متطلبات سوق الشغل، التي تشهد تحركا وتطورا مستمرا.

وأفاد أحمد الجمل بأنه تم العمل في مرحلة أولى على تكوين 1250 عاملا من عمال القطاع السياحي المحالين على البطالة الفنية لمساعدتهم، وشملت عملية التكوين حتى الآن 2500 عاملا في القطاع السياحي، خاصة في مجال السلامة والبروتوكول الصحي، لتحسين جودة الخدمات في إطار التكوين المستمر.

وأوضح أحمد الجمل المدير العام لوكالة التكوين في مهن السياحة في تصريحه لبرنامج إيكوماغ أنه تم طيلة سنة 2021 تكوين حوالي 3750 عاملا في القطاع السياحي وهو رقم غير مسبوق.

اقرأ أيضا: وزير السياحة يؤكّد على ضرورة إيجاد حلول للمؤسسات السياحية المغلقة