الأخبار

وزير السياحة يؤكّد على ضرورة إيجاد حلول للمؤسسات السياحية المغلقة

today26/11/2021 86

Background
share close

أكّد وزير السياحة والصناعات التقليدية، محمد المعز بلحسين اليوم  الجمعة 26 نوفمبر 2021 على ضرورة تشجيع الاستثمارات في القطاع السياحي وخاصة المشاريع المجددة وفي مجال السياحة البديلة في إطار تنويع المنتوج والعرض السياحي بولاية سوسة.

وخلال  جلسة عمل حضرها وزير السياحة رفقة كل من والية سوسة رجاء الطرابلسي ورؤساء البلديات بالجهة ورئيس الجامعة الجهوية للنزل ورئيس الجامعة الجهوية لوكالات الأسفار، دعا الوزير إلى الحرص على إيلاء أهمية خاصة للعنصر البيئي باعتباره أحد مقومات نجاح وتطوير السياحة بتونس بصفة عامة.

ووفق بلاغ لوزارة السياحة والصناعات التقليدية فإنّ الجلسة خصصت إلى التطرق إلى الوضع السياحي بولاية سوسة في ظل تداعيات جائحة كورونا وبعض الإشكاليات والصعوبات التي يواجهها القطاع بالإضافة إلى الأوضاع البيئية والاستغلال الاقتصادي للشريط الساحلي بالجهة وايجاد الحلول الكفيلة بحسن استغلال الملك العمومي البحري والمحافظة على الشريط الساحلي.

ومثّل كذلك موضوع النظافة والعناية بالمحيط أحد محاور اهتمام الجلسة  حيث تم إقرار تنظيم برنامج تدخل عاجل واستثنائي للنظافة والعناية بالمحيط يكون بصفة دورية للتقليص من النقاط السوداء خاصة على مستوى المناطق والأماكن السياحية وذلك بصفة تشاركية مع جميع الهياكل المتدخلة.

ودعا وزير السياحة محمد المعز بن حسين  البلديات السياحية إلى ضرورة التسريع في إنجاز المشاريع المبرمجة والتي استفادت من تمويل من صندوق حماية المناطق السياحية لمزيد تطوير العرض والجذب السياحي بالجهة، مبيّنا ضرورة تقديم مقترحات عملية وحلول واقعية قابلة للتنفيذ والمتابعة مما يمكن من استرجاع الثقة في مؤسسات الدولة من قبل المواطنين ومن قبل الشركاء بالداخل والخارج.

وتمّ التأكيد بخصوص المؤسسات السياحية المغلقة، على ضرورة إيجاد حلول جذرية لهذه المؤسسات التي تمثل اشكالا على المستويين الأمني والبيئي والنظر في إمكانية تغيير صبغتها لتساهم في الدورة الاقتصادية وفي تنشيط الجهة.

من جانبهم أشار الحضور إلى وجوب تطوير منظومة التأمين الذاتي بمختلف المؤسسات السياحية ومزيد تدعيم الإجراءات التي ينص عليها البروتوكول الصحي للسياحة التونسية لضمان استقبال الحرفاء من تونس ومن الخارج في أفضل الظروف وكذلك لحماية العاملين في القطاع السياحي والحرفاء.

وتناول الحاضرون، أيضا، مسائل أخرى على غرار التنشيط السياحي وسبل تنظيمه وتهيئة وتطوير المسالك السياحية وتثمين ما تزخر به الجهة من موروث ثقافي وحضاري ومعماري وصناعات تقليدية وثراء طبيعي، بالإضافة إلى تطوير مؤسسات الإيواء السياحي البديل بالجهة التي أصبحت تشهد اقبالا متزايدا خلال السنوات الأخيرة.

وأبرز بلحسين  حرص الوزارة على دعم التظاهرات والمهرجانات ذات البعد السياحي التي تنظمها الجهة مشيرا إلى وجوب تطوير مضامينها من اجل تثمين ما تزخر به الجهة والترويج له بما من شانه ان يخلق ديناميكية اقتصادية ويسهم في إشعاع الجهة والوجهة التونسية ككل.

Written by: Zaineb Basti



0%