إقتصاد

بن أحمد: تونس رفضت قدوم وفد من البرلمان الأوروبي

today17/02/2022 5

Background
share close

قال رئيس المبادرة المتوسطية للتنمية  غازي بن أحمد اليوم الخميس 17 فيفري 2022 إنّ زيارة رئيس الجمهورية إلى بروكسيل إيجابية ويجب على تونس ان تكون متواجدة عالميا خاصة في هذه القمة الأوروبية الإفريقية التي تعرف مشاركة 50 دولة تحت شعار “إفريقيا وأوروبا قارتان برؤية مشتركة حتى سنة 2030”.

وأضاف بن أحمد خلال تدخله في برنامج “ايكوماغ” أنّ هذه القمة مهمة خاة بعد المنافسة الصينية للقارة الأوروبية، ومنافسة تركيا وبلدان أخرى جديدة، دخلت إلى القارة الإفريقية، مشيرا إلى أنّ القارة الأوروربية تهدف إلى تمتين العلاقات مع نظيرتها الأوروبية من خلال ادماج القارة الإفريقية في الاقتصاد العالمي.

وأفاد ضيف البرنامج بأنّه سيتم التطرق إلى عديد الملفات منها انتاج اللقاحات والزراعة والتنمية المستدامة، والحة والتعليم والثقافة والهجرة والأمن والسلام والتغييرات المناخية.

كما قال غازي بن أحمد “لا أتصوّر أن يتوصلوا إلى أشياء جديدة” مبرزا أنّه سيكون لرئيس الجمهورية قيس سعيّد سلسة من اللقاءات مع عدد من قادة الدول الإفريقية والأوروبية، كما يمكن أن يلتقي رئيسة البرلمان الأوروبي.

وأشار في هذا السياق أنّ هذه اللقاءات هي التي تخوّل لتونس النقاش في عدّة مواضيع، خاصة منها ما جاء على لسان وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل من قلق حول الشفافية في تونس وعدم فهم لأجندة الرئيس.

وأكّد رئيس المبادرة المتوسطية للتنمية أنّ العلاقات بين تونس والاتحاد الأوروبي تشهد مزيدا من التوتر، قائلا” من الوارد أن يكون هناك وفد من البرلمان الأوروبي سيزور تونس يوم 21 فيفري إلى غاية 25 من نفس الشهر إلا أنّه تم تأجيل هذه الزيارة بعد رفض تونس”.

وفسّر بن أحمد هذا الرفض بالتخوف من التدخل في الشأن الداخلي للبلاد، مؤكّدا على أهمية دور الاتحاد الأوروبي المباشر والمتمثل في دعم التعاون المادي لتونس، وغير مباشر من خلال الدور الذي يلعبه الاتحاد الأوروبي في صندوق النقد الدولي.

وتابع ضيف البرنامج قائلا إنّ تونس بصدد التفاوض مع صندوق النقد الدولي حول برنامج إصلاحات، لكن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة هما من يتخذا القرار، مبرزا أنّ توتر العلاقات مع الاتحاد الأوروبي يصعب عملية التفاوض مع الصندوق.

كما بيّن رئيس المبادرة المتوسطية للتنمية  غازي بن أحمد أنّ زيارة وفد من البرلمان الأوروبي إلى تونس كانت ستتنزل في إطار الاستفسار عن خارطة طريق الرئيس.

هذا وأفاد ذات المصدر أنّ الدينار التونسي لم يعد يمثل قوة الاقتصاد التونسي، مشيرا إلى أنّ هناك تخوف من الجانب التونسي تجاه الجانب الأوروبي غير مبرر.

وتابع غازي بن أحمد أنّ الجانب الأوروبي كان سيأتي إلى تونس كصديق وحليف لتونس ولفهم أولوياتها، مؤكّدا أنّه سيُطلب من الرئيس قيس سعيّد في كل اللقاءات التي سيقوم بها في هذه القمة ضمانات للعودة إلى مرحلة الانتقال الديمقراطي.

 

 

 

Written by: Zaineb Basti



0%