إقتصاد

بن ريانة: ارتفاع استهلاك تونس للأعلاف المركّبة من ذرة وقمح علفي وصوجا

today12/03/2022 105

Background
share close

قال المختص في الشأن الفلاحي أنيس بن ريانة اليوم السبت 12 مارس 2022 إنّ مخزون تراجع مقارنة بالأسبوع الماضي، حيث يبلغ المخزون الحالي للسدود التونسية مليار و131 مليون متر مكعّب من المياه أي بنسبة 48.9 بالمائة.

وأضاف بن ريانة خلال حضوره في برنامج “اكسبراسو ويكآند” أنّ إيرادات السدود إلى حدود يوم أمس تمثل 63 بالمائة من المعدلات، أي بنقص يبلغ 508 مليون متر معكب، مشيرا إلى أنّ الأمطار التي نزلت في كامل الجمهورية تمثّل 53 بالمائة من المعدّلات وبمعدّل 87.4 مليمتر، أين تحصل الشمال الغربي على 85 بالمائة من المعدّلات، والشمال الشرقي على 75 بالمائة من المعدّلات، في حين تحصّل الوسط على 42 بالمائة من المعدّلات.

وبيّن ذات المصدر أنّ نقص التهاطلات تسبّب في الجفاف الذي أصبح يمسّ الحبوب والأعلاف، مؤكّدا أنّ الحبوب متوفّرة في البلاد، والمخزون المتوفّر الآن يكفي إلى حدود شهر جوان القادم.

وأفاد أنيس بن ريانة بأنّ كلفة الألبان والدواجن ارتفعت لارتباطها بالمحروقات، مضيفا أنّ تونس تستحق سنويا 1 مليون طن من الذرة و440 ألف طن من الصوجا و174 ألف طن من القمح العلفي لتغطية حاجياتها من الأعلاف، تورّدهم 14 شركة، مبرزا أنّ استهلاك تونس للذرة ارتفع من 863 ألف طن سنة 2011 إلى 946 ألف طن سنة 2021، كما ارتفع القمح العلفي من 38 ألف طن سنة 2011 إلى 131 ألف طن سنة 2021.

وتابع في ذات السياق أنّ هذه المواد تم توريدها بقيمة 518 مليون دينار سنة 2011، أما سنة 2021 فقد تمّ توريدهم بـ1.774 مليون دينار بسبب ارتفاع الكميات وارتفاع الأسعار وتدهور قيمة الدينار، مبيّنا أنّه يتم توريد هاته المواد من أوكرانيا والأرجنتين والولايات المتحدّة.

وأكّد المختص في الشأن الفلاحي أنّ مخزون تونس الحالي من الذرة يبلغ 172.4 ألف طن وهو ما يكفي إلى حدود شهر أفريل، أما مخرون الصوجا فيبلغ 15 ألف طن إضافة إلى كميات أخرى يتم تفريغها حاليا.

كما أعلن بن ريانة على ارتفاع أسعار الأعلاف المركبّة.

ودعا إلى تنجنّب اللهفة في تخزين الحبوب واستهلاكها نظرا لتوفرّها بكميات كافية، مشيرا إلى أنّ تونس اشترت كميات جديدة من الشعير والقمح اللين، مؤكّدا أنّ الدولة التونسية تعمل على تنويع مصادر الأعلاف.

كما دعا إلى الاعتماد على البحث العلمي والتواصل بين الحكومة ووزارة الفلاحة ووزارة التجارة لتفادي الاحتكار، والحديث حول الجفاف والأسعار ومخزون الحبوب وإعادة النظر في الأمن الغذائي ومنظومات الحبوب والأعلاف الألبان واللحوم الحمراء والبيضاء.

 

 

 

Written by: Zaineb Basti



0%