الأخبار

أحلام بوسروال: آليات مراقبة تمويل الجمعيات موجودة.. وتطبيقها غائب

today01/03/2022 150

Background
share close

قالت أحلام بوسروال الكاتبة العامة للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات اليوم الثلاثاء 1 مارس 2022 إن المرسوم عدد 88 لسنة 2011 الذي ينظم عمل الجمعيات يعدّ مرسوما ثوريا وحاولت عديد الحكومات والسياسيين إدخال تنقيحات عليه، وتصدّى لها المجتمع المدني.

وأوضحت أحلام بوسروال الكاتبة العامة للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات لدى مداخلتها في برنامج كلوب اكسبراس أن النسخة المسرّبة لتنقيح المرسوم عدد 88، مست من حرية ترشح مسيري الجمعيات للانتخابات، وتساءلة عن جدوى المراقبة القبلية والبعدية للعمل الجمعياتي والتمويلات التي تتحصل عليها رغم أنها مراقبة أساسا من طرف البنك المركزي التونسي.

ودعت إلى تطبيق المرسوم عدد 88 والإجراءات الأخرى المرافقة عوضا عن العمل على تنقيح هذا المرسوم، وأقرت بوجود الفساد وضرورة المراقبة، وأكدت أن الآليات موجودة ولكن التطبيق هو الغائب.

وأكدت أن عديد الجمعيات تنشط اليوم من جملة 23 ألف جمعية دون تطبيق ما جاء في المرسوم عدد 88، ودعت إلى ضرورة العمل على تطبيق القانون.

كما أشارت إلى أن هناك محاولات للتحكم في المجتمع المدني الفاعل في تونس، وأوضحت أن 65 بالمائة من حالات النساء ضحايا العنف الذين يقع التكفل بهم في مركز الإصغاء والتوجيه، يتم توجيههم إلى المركز من طرف الوزارة.

واعتبرت ضيفة برنامج كلوب اكسبراس أن مقترح رئاسة الجمهورية بتنقيح المرسوم عدد 88 يمس بمكسب من مكاسب الثورة، وقالت إن الجمعيات أصبحت اليوم مهدّدة من خلال مشروع تنقيح المرسوم المسربة وتصريحات رئيس الجمهورية.

وعبّرت بوسروال عن المساندة لكل عمليات المحاسبة ضدّ الجمعيات المتجاوزة للقانون، ولكن “ليس عبر آليات تكميم الأفواه” وفق قولها.

وأضافت أنه وقع التهاون في تطبيق القانون الانتخابي وتمويل الحملات أيضا وتقارير محكمة المحاسبات، وهو ما تتحمل مسؤوليته كل مؤسسات الدولة.

وأفادت بأنه من الضروري أن يكون خطاب مؤسسة رئاسة الجمهورية واضحا في هذا الإطار.

 

Written by: Asma Mouaddeb



0%