الأخبار

أحمد بالطيب: يمكن لتونس استقبال 4 ملايين سائح في الموسم الحالي

today21/06/2022 32

Background
share close

أفاد أحمد بالطيب رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة اليوم الثلاثاء 21 جوان 2022 بأن العائدات السياحية سجلت زيادة بـ 51 بالمائة في الفترة من 1 جانفي إلى غرة جوان 2022، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2021، ولكنها سجلت نقصا بـ -60 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2019.

وأشار أحمد بالطيب رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة لدى حضوره في برنامج إيكوماغ، إلى أن هذه الأرقام مرتبطة بعديد العوامل السياسية والاقتصادية والصحية، كما تحدث عن تأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية والضغوطات التضخمية حول العالم وارتفاع أسعار المحروقات.

وأكّد أن الحجوزات في جربة طيبة جدا وأن مزيد دعم الجسر الجوي سيساهم في رفع نسبة الحجوزات والتعبئة إلى 100 بالمائة، وأفاد في المقابل بأن عديد النزل في جهة الساحل والوطن القبلي لم تفتح أبوابها بعد وأن حوالي 30 بالمائة من النزل في هذه الجهات لن تفتح أبوابها.

ودعا إلى ضرورة تظافر جهود جميع الأطراف لإنقاذ القطاع وعودته للنشاط بالكيفية المطلوبة.

وأشار إلى أن ارتفاع الأسعار في النزل بالنسبة للحريف التونسي سببه ارتفاع نسبة التضخم وغلاء الأسعار على المستوى الوطني والعالمي أيضا.

وأوضح أن اختلاف السعر بالنسبة للحريف الأجبني مقارنة بالتونسي مردّه اعتماد الحريف الأجنبي على وكالات أسفار تعتمد حجوزات بالجملة وفي فترة تسبق فترة العطلة بأشهر، ودعا في هذا الإطار كل الحرفاء والنزلاء التونسيين إلى التوجه نحو وكالات أسفار معتمدة ومعترف بها واعتماد الحجز المسبق خلال الفترات التي تكون فيها الأسعار منخفضة.

وأكد أن بعض وكالات الأسفار في تونس تعتمد الحجز بالجملة، ويمكن للحريف التونسي التوجه إليها.

وأضاف أحمد بالطيب رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة لدى حضوره في برنامج إيكوماغ، أن تونس تعدّ المتنفّس للجزائريين، وعبّر عن أمله في توفّر القرار السياسي المناسب لفتح الحدود البرية بين البلدين واستقبال السياح الجزائريين، قائلا “بالفعل هناك منافسة من السوق التركية.. لكن الجزائريين ينتظرون فتح الحدود البرية مع تونس بفارغ الصبر”.

وأضاف أنه ورغم فتح الحدود الجوية بين تونس والجزائر إلا أن هناك مشكلا في عدد الطائرات المتوفرة وذلك بسبب انعدام وضوح الرؤية، وأكد أن فتح الجسور الجوية سيساهم في الاستجابة لطلبات الحرفاء والضغط على الأسعار في الوقت نفسه وبرمجة الرحلات بصفة مسبقة.

وأشار إلى أن التوجه نحو تطبيق السماء المفتوحة، سيفتح الباب أمام الرحلات الجوية منخفضة التكلفة التي يمكن أن تُوجّه نحو مطار النفيضة ومطار المنستير، وقال إن نوعية الحرفاء التي ستقبل على الرحلات منخفضة التكلفة ستكون مختلفة عن الحرفاء والنزلاء القادمين على متن الخطوط الجوية التونسية.

واعتبر أن كل ما يروج حول امكانية تضرر الناقلة الوطنية من التوجه نحو السماء المفتوحة ليس صحيحا وهي مجرد نظرية فاشلة وفق قوله، وأكد أنه يمكن وضع خطة عمل تضمن زيادة النشاط في الخطوط التونسية بـ 20 إلى 30 بالمائة أيضا.

وأوضح ضيف برنامج إيكوماغ، أنه يمكن هذا الموسم تحقيق 40 بالمائة من الأرقام التي حققتها تونس عام 2019، أي التمكن من استقبال حوالي 4 ملايين سائح أجنبي، مشيرا إلى أن العائدات ستكون أعلى من سنة 2019 أخذا بعين الاعتبار ارتفاع الأسعار.

Written by: Asma Mouaddeb



Logo Express FM
0%